كثف هذا الأسبوع المرشح في حزب "كلنا" الدكتور اكرم حسون من جولاته وزيارته لقرى الساحل والجليل، حيث التقى بالعديد من الجهات السياسية والاجتماعية الداعمة لمسيرته الخدماتية لأبناء الأقليات بشكل عام وللطائفة الدرزية بشكل خاص.
كذلك التقى الدكتور اكرم حسون في اشخاص كثيرون من خلالا سلسلة حلقات بيتية تم دعوته اليها ليشرح للناخبين عن مواقفه وطرح جدول عمله لتحصيل حقوق الطائفة والأقليات المهضومة على مدار السنين.
يذكر ان الدكتور اكرم يعتبر من اكثر المرشحين ترجيحا للحصول على الكم الأكبر من الأصوات من القرى الساحل والجليل والطائفة الدرزية حيث تشهد فعلايته المكثفة على ذلك.
هذا وفي حديث مع الدكتور اكرم قال: "اشكر أبناء كطائفتي واصدقائي من جميع الطوائف على هذا الدعم الكبير وهذه الثقة التي اعتبرها رسالة يتوجب علي ان أكون اهلا لها، كذلك اشكر مئات المتصلين يوميا لدعوتي الى الحلقات البيتية على حساب وقتهم وكل ذلك لدعم مسيرتي".
وأضاف: "للأسف الشديد هنالك خيبة امل كبيرة لدى الناخبين من المرشحين للكنيست وخاصة زملائي المرشحين الدروز كلي امل ان اصحح الاعوجاج القائم ووضع حقوق الطائفة على سلم اوليات الأحزاب والحكومة القادمة".
وأنهى حديثة قائلا: " لا مكان بعد اليوم لمقاولي الأصوات ولا مكان لمن تامر على الطائفة ونعم ليس هنالك مكان لهؤلاء الذين يخلصون لأحزابهم بدل طائفتهم وأبناء جلدتهم"!
[email protected]