قال المحامي المصري سمير صبري، إن أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، ذهبت إلى مكتبه اليوم وطالبت بفتح تحقيق، مشيرا إلى أن هناك مستندات تؤكد أن وفاته جريمة متكاملة الأركان.
وأكد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الترابيزة" المذاع على قناة الشمس، أن: "المستندات التي أعطتني إياها أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، تؤكد أن ما حدث جريمة قتل متكاملة الأركان".
وتابع: الطبيب المعالج الإبراشي كان يدخن بشراهة داخل غرفة الإعلامي، وكان مقيما مع وائل الإبراشي في المنزل لفترة معينة.
وأكد المحامي: "الطبيب كان يبتذ وائل الإبراشي ، ولا أعلم اسم الدواء الذي كان يتناوله الإبراشي، وبعد خروج الإبراشي من المستشفى كان يقول إنه سيتخذ إجراء قانونيا تجاه الواقعة".
وفي السياق نفسه، قال الدكتور جمال عميرة، رئيس لجنة التحقيقات بنقابة الأطباء، إنه في حالة التأكد من واقعة الإهمال الطبي يتم إيقاف الطبيب لمدة بعينها قد تصل مدة إيقاف الطبيب إلى عام.
وتابع، خلال حواره ببرنامج الترابيزة مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع عبر فضائية الشمس، أنه في حالة وائل الإبراشي لا يمكن أن يستطيع العيش لهذه المدة بتليف يصل إلى نسبة 90%.
ومن جانبه قال الدكتور خالد أمين، عضو مجلس نقابة الأطباء، إنه هناك بعض المواقع الإلكترونية نشرت بوستات تحت عنوان وجّه كلمة للطبيب الذي قتل وائل الإبراشي، هل علمت هذه المواقع أن وائل قتل؟، مضيفا: "نطالب بأن يعاقب القانون الصحف التي تروج لأن الإعلامي قتل دون فتح تحقيق من الأساس".
المصدر: القاهرة 24
[email protected]