قدّمت النيابة العامّة في حيفا، (جنائي) للمحكمة المركزية_ حيفا لائحة اتهام ضدّ محمد سواعد في الخامسة والعشرين عامًا من شفاعمرو بتهمة قتل إبراهيم بلقيس ابن التاسعة والعشرون عام من حيفا.
وبحسب لائحة الاتهام ؛ فقد سادت بين المتهم والمرحوم علاقة معرفة والتي توترت مؤخرًا، فقرّر المتهم وآخرين في تشرين الثاني إطلاق النار على بلقيس وقتله.
في المحاولة الأولى، لإطلاق النار على المرحوم، انتظر المدّعى عليه والآخرون أن يترك المرحوم حانوت يعمل بها لبيع الارجيلة، ولكن بما أن المرحوم لم يغادر الحانوت، غادر المدّعى عليه والآخر المكان. وفي وقت لاحق، تم تجهيز المتهم وثلاثة آخرين، لم تُعرف هوياتهم، بمسدسين. اتفق سواعد والثلاثة على أن يتواجد بالقرب من شقة بلقيس ويراقب خروجه من البيت وأن يتم إطلاع الاخرين على تحركاته. كما تم الاتفاق على أن ينتظر الآخرون بالقرب من شقة بلقيس، وعندما يبلغ المدّعى عليه أن بلقيس قد غادر شقته، سيصل إثنان آخران إلى مكان الحادث ويطلقان النار على المتوفى.
وهكذا تم تنفيذ الخطة إذ قاد المدّعى عليه سيارته عدة مرات، بالقرب من شقة المتوفى، وأوقف سيارته بالقرب من الشقة ليراقب سيارة المتوفى التي كانت تتواجد في مكان قريب. فبعد حوالي عشرة دقائق، خرج بلقيس من شقته والتقى بصديقه. فيما بعد دخل مقعد السائق بينما جلس صديقه في المقعد المجاور للسائق. أبلغ المدّعى عليه الآخر عن طريق الهاتف بخطوات المتوفى وقام سواعد بمغادرة المكان. وصل الثلاثة بالمركبة ونزل إثنان من السيارة الأخرى ووجوههما مغطاة بكمامة مسرعين نحو سيارة بلقيس، وعلى مسافة قصيرة، أطلقوا النار عليه وعلى صديقه، بما لا يقل عن 15 رصاصة. تمكّن الصديق، الذي أصيب برصاصتين في ساعده الأيسر، من الهرب من السيارة وأطلق إثنان آخران عليه عدة رصاصات أخرى. وقد أصيب بلقيس بعدة عيارات نارية اخترقت جسده وتسبّبت بوفاته.
خلال عودة المدّعى عليه من مكان الحادث قام بتدمير شريحة الهاتف التي كان يتحدث بها إلى الآخر.
تمّ التحقيق في القضية من قبل الوحدة المركزية (يمار) في شرطة لواء حيفا.
وتُنسب لائحة الاتهام إلى المتهم ، بالإضافة إلى جريمة القتل المتعمد في ظروف مشددة ، محاولة القتل وحمل ونقل الأسلحة بشكل غير قانوني وإتلاف الأدلة.
[email protected]