من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري : في نطاق الحملة التي اطلقت عليها الشرطة اسم "عملية أشدود 2 " تم في ساعات صباح اليوم الاثنين القيام بعملية مداهمة وتفتيش ضخمة بميناء اشدود اضافة لتنفيد اعتقالات وتوقيف مشتبهين للتحقيقات كما وتم ضبط منقولات وممتلكات ومبالغ اموال ضخمة
هذا وقامت بالحملة قوات معززه من شعبة التحقيقات والاستخبارات القطرية ً لاهف - 433 ومصلحة الضرائب العاملة في الموانئ مع الكشف عن شبهات وجود علاقات تتعلق بالاحتيال وغسل الأموال على نطاق واسع في ميناء أشدود
كما وشارك بالحملة نحو 200 من قوات الشرطة وشعبة لاهف - 433 ومحققين بسلطة الجمارك وغيرهم وبحيث داهمت القوات صباحا المستودعات في ميناء أشدود ومنازل أكثر من 15 من المشتبه بهم للاشتباه في الضلوع بمخالفات جمركية وغسل الأموال بما يقدر بعشرات الملايين من الشواقل، وذلك باستخدام سلسلة من الشركات العالمية من أجل إخفاء هذه الجرائم. كما ويشتبه في أن المشتبهين المعتقلين معا قامو لسنوات بتهريب المشروبات الكحولية وخفض أسعار السلع المستوردة من الكحول وبذلك تم الحاق خسائر جمة في خزينة الدولة والتي تقدر بأكثر من نحو ثلاثين مليون شاقل الناجمة عن تنفيذ هذه السرقات بالاضافة لجرائم غسل الأموال بما يقدر بالملايين من الشواقل.
هذا وينوه على ان الأنشطة التي نفذت صباح اليوم هدفها مواصلة الكفاح من أجل القضاء على الاجرام بالموانئ كما وأنجزت استمرارا للاستخبارات وأنشطة التحقيقات الواسعة التي اجريت بميناء أشدود وأسفرت عن كشف الشبهات الخطيرة من الفساد وبعد فترة طويلة التي تمكنت فيها من صياغة اساس لأدلة ضد عدد من المشاركين المشتبهين ، تحقيقات التي قام بها فريق تحقيق مشترك مع الجمارك والتحقيقات الضريبية في تل أبيب واشدود والتي بدأت بالسرية التامة في محيط الميناء وذلك مع استخدامها الأساليب التكنولوجية المتقدمة وكذلك بمشاركة جهات العاملة بالتحقيقات بأوروبا، في إطار التعاون الدولي بين وكالات إنفاذ القانون.
كما واجري التحقيق بالتعاون مع شعبة الاستخبارات، بمنطقة الجنوب الوحدة المركزية - لخيش والجمارك والتحقيقات ببئر السبع ووحدة الماس بمصلحة الضرائب، وهيئة مكافحة غسل الأموال والجمارك بالسلطة الوطنية في مصلحة الضرائب اضافة الى الإدارة القانونية لملفات الجمارك بمصلحة الضرائب ومكتب المدعي العام (الجنائي والمدني)بالجنوب .
هذا ويشتبه في قيام بعض من المشتبه بهم، من بين أمور أخرى من خلال الآخرين، العمل لتحقيق سيطرة فعلية على الشركات التي تستورد الخمور لإسرائيل والمستودعات ("الرهينة") التي تعمل بالقرب من ميناء أشدود مع وحدة التخليص الجمركي، من أجل خلق انطباع زائف لقيمة الضرائب على السلع الأساسية الثمينة المستوردة من الخارج "وتخزينها في المستودعات، بحيث ان القيمة المعروضة كانت أقل بكثير من القيمة الحقيقية المدفوعة. وبالتالي، تم دفع تعريفة مخفضة للسلع، في حين إخفاء حقيقة أن الأرباح المتولدة هي عن طريق غسل الأموال. وعلاوة على ذلك، كان هناك تهريب البضائع لخارج الميناء دون دفع ضرائب على الإطلاق.
وكما ذكر، تم صباح اليوم بواسطة عشرات من رجال الشرطة والمخبرين وممثلين عن الجهات الجمركية وحرس الحدود واخرى خاصة التوقيف للتحقيق والاعتقال 17 من المشتبه بهم كما وأجريت عمليات تفتيش في منازل المشتبه بهم ومكاتبهم، وبما في ذلك المستودعات في أشدود. وتم ضبط، وثائق مختلفة وأجهزة الكمبيوتر وممتلكات والتحرز على حسابات مصرفية ضخمة مع العزم على القيام بمصادرتها لاحقا - وفقا للمقتضيات القانونية القضائية ذات العلاقة .
هذا وينسب الى المشتبه بهم شبهات الضلوع بالاحتيال الجمركي، بما في ذلك التزوير والتهريب والتزوير اضافة الى القيام بجرائم خطيره بموجب قانون الجمارك وضريبة القيمة المضافة، كما والعديد من الجرائم المنصوص عليها في مراسيم قوانين مكافحة غسل الأموال والتآمر .
والى كل ذلك ووفقا لتطور التحقيق، سيتم تحويل بعض المشتبه بهم لمناقشة طلب تمديد الاعتقال فى حوالى الساعة 14:00 من نهار اليوم في محكمة الصلح في كفار سابا.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]