أكد قائد قوات تيغراي في إثيوبيا ديبريتسيون غبريمايكل أن مقاتليه خارج الإقليم تلقوا أوامر بالانسحاب والعودة إلى الإقليم المحاصر شمالي البلاد.
وقال في خطاب موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "أمرت وحدات جيش تيغراي المتواجدة خارج حدود الإقليم، بأن تتراجع إلى داخل حدود الولاية في الحال"، مقترحا "وقفا فوريا لإطلاق النار يعقبه مفاوضات".
وتضمن الخطاب على اقتراحات أخرى، منها "إنشاء منطقة حظر طيران فوق تيغراي لمنع الطيران المعادي، وفرض حظر دولي على الأسلحة على إثيوبيا وإريتريا".
وجاء أمر القوات بالعودة إلى تيغراي بعد أن أحرز الجيش الحكومي الإثيوبي وحلفاؤها تقدما مهما خلال الأسابيع الأخيرة، حيث استعادت القوات الإثيوبية المدن والبلدات الرئيسية في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، مما أجبر مقاتلي تيغراي على التراجع أكثر في منطقتهم.
وقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في الحرب التي اندلعت في نوفمبر 2020 بين القوات الإثيوبية ومقاتلين من منطقة تيغراي، الذين هيمنوا على الحكومة الوطنية قبل أن يتولى رئيس الوزراء أبي أحمد منصبه في عام 2018.
أعلنت الحكومة الإثيوبية في الشهر الماضي، حالة الطوارئ مع اقتراب مقاتلي تيغراي من العاصمة أديس أبابا، وارتكاب عدد من الانتهاكات ضد عرقية الأمهرة، حسب روايات سكان محليين.
من جهتها، تقول قوات تيغراي، إنها "تقاتل لرفع الحصار عن شعبها".
المصدر: "أ ب"
[email protected]