هذه الصور ليست لمدينة من مدن ايطاليا ولا لقرية من قرى روما.. بل هي القرية العيلبونية الجليلية- والتي اصبحت قريةً ميلاديةً مصغرة لا ينقصها شيء .
هذه القرية بشبانها وشاباتها ابدعوا بسرية كشافتها مارجريس وبقائدها النجم الذي وفي كل رنةٍ يود رسم الحب والبهجة وادخال الفرحة هو وقادتُةُ لقلوب اهل واطفال عيلبون والمنطقة.
في كل عامٍ يسهر ليلاُ ولا ينام لا نهارًا ليكون كل شيءٍ على ما يرام وفي احسن حال وليطمئن هو وجنوده انه، "قد تم".
ابدعت كشافة عيلبون، سنين طوال لترسم معنى العيد بين جدران قريتها الوادعه. من صغير الشبل حتى قائد العلمِ ابدع ليخلق العيد من عيلبون الانطلاقة.
تميزت عيلبون في سنينها الماضية ببهجة ومن خلال كشافها الدؤوب والمثابر المناضل والمقاتل ليلا نهارًا.
تحدث مراسل الحمرا مع قائد كشافة عيلبون الاخ باسل خليل، وعبر لنا قائلاً: " سعادتي تكم حين ارى طفلا يضحك سعادتي حين ارسم العيد وامزجه فرحًا، وفي هذا اشكر كل من وقف جانبنا وقدم المساعدة واشكر السرية كبيرًا وصغيرًا على عطائهم وثقتهم"
"وتابع خليل يقول ويدعو الجميع الى احتفالات العيد الاسبوع القادم ايام الخميس والجمعه والسبت في ساحة الكنيسة وعروضات للاطفال والكبار".
دعا الاخ باسل خليل الجميع ومن سكان المناطق الى المسيرة التقليديه والتي ستجوب عيلبون يوم 22/12/2021 ويشارك فيها من الوسطين العربي واليهودي.
والحمرا زارت القرية الميلادية واذ باتت بقريةٍ ممتلئه تعج بالاضاءة والاكشاك الخشبية والشجرة المزينه والفرحة والبهجة لدى سكان عيلبون والتي يتوافد اليها العديد من خارج عيلبون.
[email protected]