معهد التصنيع المتقدم نيابة عن مديريّة الصناعة في وزارة الاقتصاد والصناعة، والمنتدى الاقتصادي العربي، يعقدان المؤتمر الأول من نوعه لتطوير الصناعات المتقدمة في المجتمع العربي، بمشاركة نائب وزيرة الاقتصاد والصناعة يائير غولان وعشرات الصناعيين من المجتمع العربي
يائير غولان، نائب وزيرة الاقتصاد والصناعة: "ستقوم وزارة الاقتصاد والصناعة باستخدام تشكيلة من الأدوات المتوفرة لديها من أجل تعزيز الاقتصاد في المجتمع العربي، والعمل على تقليص الفجوات، وتحقيق الازدهار لجميع فئات المجتمع الإسرائيلي. المؤتمر هو خطوة أولى مهمة نحو تحقيق أهداف الابتكار، وزيادة الإنتاجية وتطوير الاقتصاد الإسرائيلي ضمن مجموعة OECD".
تضمّن مؤتمر الصناعيين في المجتمع العربي، عرض أنشطة معهد التصنيع المتقدم، إلى جانب عرض وسائل دعم إضافية توفرها وزارة الاقتصاد والصناعة وسلطة الابتكار من أجل الصناعيين، وذلك من أجل مساعدتهم على اعتماد تقنيات التصنيع المتقدمة. المؤتمر هو الأول من نوعه وهو موجه خصيصاً للصناعيين في المجتمع العربي بهدف تعريفهم على الإمكانيات المتوفرة التي يمكنها مساعدتهم على الانتقال إلى تقنيات التصنيع المتقدمة. وشارك في المؤتمر مندوبون عن عشرات المصانع في المجتمع العربي، سواء كمشاركين أو كمتحدثين، وعرض خلاله أيضاً قصص نجاح لصناعيين من المجتمع العربي ممن اجتازوا عملية التحول نحو التصنيع المتقدم.
تعمل وزارة الاقتصاد والصناعة من أجل تعزيز الإنتاجية في الجهاز الاقتصادي، وذلك عبر الانتقال إلى وسائل التصنيع المتقدمة. وتُساعد الوزارة الصناعيين في إدخال تقنيات التصنيع الحديثة إلى مصانعهم بطرق متعددة منها – إقامة معاهد استشارة متخصصة إلى جانب مسارات لحصول على منح لدعم هذه المصانع. معهد التصنيع المتقدم – والذي أنشأته مديريّة الصناعة في وزارة الاقتصاد والصناعة بالتعاون مع سلطة الابتكار ووزارة العلوم، لمساعدة المصانع في عملية الانتقال إلى تقنيات التصنيع المتقدمة – الصناعة 4.0. ويقوم مستشارون من المعهد بدراسة هذه المصانع بشكل معمق ليضعوا بعد ذلك خارطة طريق تساعدها على الانتقال إلى التصنيع المتقدم، وهم يرافقون هذه المصانع خلال العملية ويوفرون لها دعماً من وزارة الاقتصاد والصناعة يصل إلى 50-70%. وقد دعم المعهد الذي بدأ عمله في آذار 2020 نحو 200 مصنع حتى الآن. إلى جانب المساعدة في اعتماد هذه التقنيات، يُشكل المعهد مركزاً للمعلومات لخدمة الصناعة في قضايا التصنيع المتقدم ويشغل برنامج "الرواد الرقميون" – وهو برنامج لتأهيل مدراء الصناعة ليقودوا عملية التغيير في مصانعهم. كما يعمل المعهد هذه الأيام على إقامة مركز تجريبي مبتكر يسمح للصناعيين باختبار تأثيرات الانتقال إلى التصنيع المتقدم في مصانعهم بشكل عملي. من المتوقع أن يبدأ المركز التجريبي عمله في آذار 2022. إضافة إلى معهد استشارة آخر تُشغّله مديريّة الصناعة في وزارة الاقتصاد والصناعة بالتعاون مع وزارة حماية البيئة، وهو مركز تعزيز نجاعة الموارد، والذي أنشئ بهدف مساعدة المصانع لتصبح أكثر نجاعة سواء من ناحية اقتصادية أو من ناحية بيئية، وذلك بمساعدة مستشارين يرافقون عمليات مختلفة تشمل من بين أمور أخرى أيضاً الانتقال إلى استخدام التقنيات المتطورة. إضافة لذلك، توفر الوزارة لصالح الصناعيين تشكيلة من المسارات للحصول على منح من بينها مسار يتعلق باعتماد التقنيات المتقدمة.
يقول عوز كاتس، مدير مديريّة الصناعة في وزارة الاقتصاد والصناعة: "توفر مديريّة الصناعة من أجل الصناعيين تشكيلة من الأدوات لمساعدتهم في الانتقال لاستخدام التكنولوجيا المتطورة وزيادة النجاعة والإنتاجية. نحن نرى أهمية كبيرة في مسألة تسهيل الحصول على أدوات المساعدة التي نوفرها لجميع الصناعيين، والمؤتمر الذي سيعقد غداً والذي سيركز على الصناعة في المجتمع العربي، هو فرصة ممتازة لنعرض أمام مندوبي المصانع من المجتمع العربي الحلول المتوفرة من أجلهم والتي ستساعدهم في الانتقال لاستخدام تقنيات التصنيع المتقدمة. نتمنى في نهاية المؤتمر أن تنضم مصانع أخرى إلى خدمات الفحص والاستشارة التي يوفرها معهد التصنيع المتقدم، وتبني تقنيات التصنيع المتطورة".
[email protected]