أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة الإعدام الميداني لشاب الفلسطيني محمد سليمة برصاص الجيش الإسرائيلي بدعوى طعنه مستوطنا إسرائيليا قرب باب العامود في القدس.
جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته مساء اليوم ، أكدت فيه إنها "تدين بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال في وضح النهار بحق الشهيد محمد سليمة بعد أن سقط على الأرض وهو مصاب، وتعتبرها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى يحاسب عليها القانون الدولي".
وأوضحت أن ما جرى ما هو الإ "دليل آخر وإثبات جديد على أن التعليمات التي تصل جنود الاحتلال وشرطته من قيادتهم ومن المستوى السياسي في دولة الإحتلال تسمح لهم بقتل أي فلسطيني واعدامه وفقا لتقديرهم ودون أن يشكل أي خطر عليهم، وهو ما يعكس عقلية احتلالية عنصرية تتعامل مع الفلسطيني كهدف للتدريب والرماية، ويجسد مستوى الانحطاط الأخلاقي العميق الذي وصل إليه جيش الإحتلال".
وشددت أنها "تتابع تفاصيل هذه الجريمة النكراء مع الجهات الدولية كافة، خاصة وأنه تم توثيقها بالصوت والصورة".
وناشدت الجنائية الدولية "الخروج عن صمتها غير المبرر والبدء بتحقيقاتها في جرائم الإحتلال ومستوطنيه".
كما ودعت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى "إدانة هذه الجريمة وفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال والجهات التي تعطي التعليمات لقتل الفلسطينيين
[email protected]