في اعقاب ازمة الكورونا التي عصفت في العالم منذ بداية العام الماضي، وكجزء من ملائمة وتطوير الخدمات، قامت مديرية التشغيل التابعة لوزارة العمل، بالاشتراك مع برنامج التشغيل التابع لمنظمة "جوينط" ببناء دورة تأهيليه خاصة للاكاديميين العرب للعمل الهجين او ما بات يعرف بالعمل عن بعد، لوظائف دعم التعلم عن بعد.
وتهدف الدورة لتأهيل اكاديميين عرب ليشغلوا مناصب ووظائف كداعمين تقنيين عن بعد
وتشمل الدورة الحصول على ادوات رقمية وتقنيات للتعلم والتوجيه عن بعد، والتدريب وتطوير المهارات التقنية وبناء وكتابة مضامين ودروس للعمل عن بعد، اضافة الى الدعم التقني للمعلم وللطلاب حيث يشغل خريج الدورة التأهيلية وظيفة الموجه والمساعد القني اضافة الى العمل كوسيط في الجانب التقني بين المعلم والطلاب
تأتي هذه الدورة كجزء مساعدة وتعزيز الاكاديميين العرب في البحث عن عمل جديد والذين يرغبون في الانخراط بوظائف جديدة ومليئة بالتحديات ومناسبة للفترة الحالية خاصة بعد ان بات التعلم عن بعد جزء لا يتجزأ من حياتنا في المدارس والمؤسسات التعليمية العالية.
جزء كبير من الاكاديميين العرب الذين بامكانهم الانخراط في مثل هذه الدورات التأهيلية هم خريجو مجال التدريس حيث يتخرج سنويًا من المعاهد الاكاديمية المتخصصة باعداد المعلمين في البلاد ما يقارب عشرة الاف معلم ومعلمة جدد، ويستصعبون الانخراط في سوق العمل بمجال التدريس، من هنا فان احد اهداف اقامة هذه الدورة التعليمية هو مساعدة الخريجين من الانخراط في سوق العمل بمجالهم من خلال فتح افاق جديدة للعمل ودمج المجال الرقمي كجزء لا يتجزأ من السيرورة المهنية
"نحن في مديرية التشغيل نؤمن ان تعزيز وتقوية المجتمع العربي هو امر اساسي وحيوي ويقوي الاقتصاد بشكل عام في الدولة" تقول يوليا ايتان، رئيسة مديرية التشغيل واضافت "الدورة التأهيلية هدفها تأهيل المعلمين والمربين والمساهمة والعمل على سد الفجوات بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي اضافة الى زيادة العاملينالعرب في مجالات التكنلوجيا المتطورة "الهايتك"
مدير المجتمع العربي في مديرية التشغيل، غال يعكوفي اكد ان افتتاح هذه الدورة التأهيلية يهف الى سد الفجوات خاصة في المجال الرقمي الى جانب تطوير مجال مهني جديد يناسب سوق العمل الحديث خاصة بعد التغير الذي مر به سوق العمل خلال العام الاخير".
[email protected]