أفادت وسائل إعلام بيلاروسية رسمية أن حكومة البلاد لبت الطلب الذي توجهت به إلى الرئيس ألكسندر لوكاشينكو مهاجرة مسنة من الشرق الأوسط، فقدت الاتصال بخمسة من أهاليها.
ولجأت المهاجرة إلى لوكاشينكو يوم الجمعة، خلال زيارة الرئيس إلى المركز اللوجيستي الذي أقامته السلطات البيلاروسية قرب معبر "بروزغي" الحدودي مع بولندا، بنداء استغاثة يائس، مطالبة إياه بمساعدتها في العثور على أهاليها، وأمر لوكاشينكو السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.
وأفادت وكالة الأنباء البيلاروسية الرسمية "بيلتا" السبت، نقلا عن قناة محسوبة على الرئاسة البيلاروسية في تطبيق "تيليغرام"، أن هذه الإجراءات كانت قد آتت ثمارها، حيث تم تحديد مصير أهالي المهاجرة المفقودين.
وتبين، حسب الوكالة، أن نجل المرأة وزوجته وطفلاهما محتجزون في "معسكر احتجاز جماعي" في بولندا، بينما تمكن جد آخر للمهاجرة من الوصول إلى ألمانيا، وكانت المرأة قد تحدثت معه هاتفيا.
ووجد بضعة آلاف من المهاجرين من الشرق الأوسط من الراغبين في دخول الاتحاد الأوروبي أنفسهم عالقين عند حدود بيلاروس مع بولندا منذ مطلع نوفمبر، وسط تبادل مينسك والتكتل الأوروبي اتهامات بافتعال الأزمة.
المصدر: وكالات
[email protected]