• أنا لست عربية وأرجو عدم ضمي لهذه المجموعة
• أنا مسيحية صهيونية
• أفتخر بعلم دولة اسرائيل وسأردد "التكفا"
• قُبلت لتعلم الطب ولكن بعد خدمتي العسكرية
• لا يهمني ما يقولون يهمني أمن دولة اسرائيل
جينيفر جوزين من قرية معليا ابنة ال 18 ربيعاً تتجند تطوعاً في الجيش الاسرائيلي عامة وفي السلاح الجوي خاصةً تهاجم وبثقة كل من حولها وتعتقد بأن دولة الاحتلال الاسرائيلي هي الدولة الوحيدة الآمنة في الشرق الاوسط فضلت عدم الذهاب في المرحلة الاكاديمية حالياً مع انها قبلت لتعلم الطب في احدى الجامعات الرومانية الا انها تعتقد ان خدمة جيش الاحتلال أو ما تسميه هي "جيش الدفاع" هو واجب على كل مواطن في هذه الدولة.
يوم الثلاثاء الموافق 03.03.2015 وفي الساعة الثامنة والنصف صباحاً ستدخل وبشكل رسمي لتكون الجندية جينيفر سامر جوزين.
ما بين الدفاع والاحتلال علامة سؤال وما بين المسيحية والصهيونية هنالك علامة تعجب, والأغرب من هذا انها تؤمن بالسيد المسيح اله التسامح والمحبة منقذ المساكين والمظلومين وتفدي نفسها لدولة أجمع العالم وشعوبها على أنها محتلة قاتلة الأبرياء.
حاورناها في بيتها وسألناها عن شتى المواضيع وأيضاً سألنا عن شعورها عندما يقتل أطفال أبرياء في حروب همجية, فكان ردها "أفصل بين شعوري ووظيفتي"
العلم الإسرائيلي يمثلها وعندما سألناها ان كانت ستردد "التكفا" النشيد الاسرائيلي فقالت "بالطبع العلم يمثلني وانني سأردد التكفا".
وعندما سألناها عن قتل الأبرياء أجابت " ان من حق دولة اسرائيل ان تدافع عن نفسها".
وحين سئلت عن جنود جيش لبنان الجنوبي واللذين باعتهم دولة اسرائيل بكل المقاييس فأردفت جينفر قائلة أنهم يحملون الجنسية الاسرائيلية ويعيشون بأمان وينالون جميع حقوقهم .
في تاريخ 17.3 أي يوم الانتخابات جينيفر ستصوت لحزب يميني لأن الأحزاب العربية واليسارية لا تمثلها.
[email protected]