بعد ان انطلقت ظهر اليوم , قافلة سيارات تجوب شوارع البلاد, رافعةً الاعلام السوداء وصورة القتيل محمود عودة ابن جلجولية , البالغ اثنان وخمسون عامًا, والذي قتل يوم امس بالرصاص الحي عندما خرج من جنازة في بلدته جلجولية، ومع العلم لم يكن هو الشخص المستهدف بالقتل الا ان هو كان الضحية.
وضمن الدعوة المحلية والتي دعا اليها كل من رئيس واعضاء مجلس جلجولية ووجهاء القرية وذوو الفقيد محمود عودة بوقفة تضامنية مع المغدور بمسيرة سيارات الى معهد الطب التشريحي "ابو كبير" اذ انطلقت ظهيرة اليوم المسيرة بالأعلام المنكسة اللون وتابوتًا ليحمل الضحية الجديدة في المجتمع . ويحملوه الى قريته ويصلى عليه ويوارى الثرى .
والى جانب ذلك, وبالتزامن مع المسيرة , والتي نقلت الجثمان, علمنا انه هناك ازمة سير خانقة عند بلدة جلجولية بسبب الحشود المشاركة تضامنًا مع ذوي الفقيد, ولأجل العنف المستشري في مجتمعنا والذي يأكل يومًا بعد يوم ضحية وضحية.
[email protected]