قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسير يعقوب قادري, يقبع حاليا في العزل الانفرادي داخل زنازين سجن "ريمونيم"، في ظروف سيئة للغاية، حيث يتواجد بزنزانة قسم (3) وهو قسم لعزل الجنائيين الخطرين ، كما أن الزنزانة مراقبة بشكل كامل على مدار اليوم، مثبت بها كاميرات للمراقبة، وتفتقد للحياة حتى البسيطه، وبدون ادوات كهربائية، ولا يوجد اي ستارة تفصل بين دورة المياه والحمام، ولا يوجد أي تواصل مع العالم الخارجي، فيما يتعرض قادري الى معاملة سيئة جدا حيث يتم تقييده بالأيدي والارجل، أثناء نقله الى الزنازين.
وبينت الهيئة؛ بأن الأسير قادري تعرض إلى إعتداء همجي من قبل وحدة "نحشون"، أثناء جلسة المحكمة التي عقدت له بتاريخ 8/11/2021 وذلك لمخاطبته وسائل الإعلام خلال جلسة المحاكمة، تعقيبًا على قضية حفر نفق جلبوع "نفق الطريق الى القدس"، حيث قام أكثر من 20 عنصر من هذه الوحدة بإلقائه على الأرض ووضع أحذيتهم على الأصفاد، التي كانت بيده وقدمه وضغطوا عليه بشكل أدى الىالم في اليد اليمنى، ورفضت السلطات طلبه الشخصي بنقلة الى طبيب بسبب الأوجاع التي يعاني منها بيده نتيجة الاعتداء عليه.
يذكر بأن الأسير يعقوب القادري البالغ (49 عاماً)سكان جنين اعتقله الجيش الاسرائيلي للمرة الاولى حينها كان يبلغ 15خمسة عشر عامًا . بعدها تم اعتقاله عدة مرات كان آخرها عام 2003 ليقتادوه لمركز "تحقيق الجلمة" وخضع لاستجواب قاس استمر مدة 4 شهور وصُدر حكمًا بحقه يقضي؛ بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 35 عاماً، وكانت الاجهزة الأمنية قد أعادت اعتقاله إلى جانب الأسير محمود العارضة بتاريخ 10 أيلول الماضي في مدينة الناصرة ، بعد تمكنه وخمسة أسرى من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن "جلبوع" فجر الإثنين الموافق 6.9.2021.
[email protected]