موقع الحمرا الأثنين 19/05/2025 15:45
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. تسيفي حوتوبيلي تستحقُ الطردَ وتستأهلُ الرجمَ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

تسيفي حوتوبيلي تستحقُ الطردَ وتستأهلُ الرجمَ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

نشر بـ 12/11/2021 17:26 | التعديل الأخير 12/11/2021 17:34

ربما لا يعرف البعض الكثير عن هذه المرأة الحيزبون، وإن كانت شابة، رغم أنها ليست جديدة على السياسة الإسرائيلية، فقد تسلمت على صغر سنها ملفاتٍ كبيرةً، وقامت بمهامٍ عديدةٍ، وأشرفت على سياساتٍ خطيرةٍ، وأصدرت قراراتٍ مؤثرةً، ولعبت في السياسة الإسرائيلية كثيراً، إذ عينت متطرفين أمثالها في مناصب رفيعة، ورشحت متشددين يشبهونها لمهام حساسة، وأقصت من رأت فيهم اعتدالاً ووسطيةً، وأوشت بمن ظنت بهم منافسين عنيدين، واقتربت من المؤثرين الفاعلين، وصادقت أصحاب القرار من السياسيين والأمنيين، واستغلت أنوثتها في التأثير على مسؤولين إسرائيليين كبارٍ، وعلى شخصياتٍ عامةٍ مؤثرةٍ، وهو الأمر الذي قدمها وميزها، وأظهر دورها وميز حضورها، وأهلها للترشح لمهام أخطر ومناصب أكبر.

 

إنها تسيفي حوتوبيلي، ابنة حزب الليكود الصهيوني المتطرف، وواحدة من أقرب المساعدين لرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق نتنياهو، التي تحظى بثقته ورعايته، وتتمتع بدعمه ومساعدته، فقد كانت مساعدةً له بصفة وزيرة خارجية بالوكالة، تمثله وتنوب عنه، وتتصرف باسمه وتصدر التعليمات بموافقته، وتجهز القرارات الخطيرة له ليصدرها، وتزين المتطرف منها ليتبناها ويوافق عليها، وكانت من قبل نائبةً في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، تتحدث باسمه وتنوب عنه، وتعبر عن مواقفه وتدعو الحكومة للوفاء للناخبين الذين صوتوا لهم ولها بوعودها، وألا تنكفئ عنهم أو تحبط أمالهم وتتخلى عن وعودها لهم.

 

إنها أشهر الحاقدين، وأشد المتطرفين الإسرائيليين، وأكثرهم سوءاً، وأسودهم قلباً، وأكثرهم عنصرية وفاشية، وأوضحهم سادية، وأشرسهم عدوانية، وهي من أكثرهم جرأةً على الظلم وإقداماً على البغي، ومن أعجلهم قراراً وأسرعهم انفعالاً، ومن أكثرهم تحريضاً وإثارةً، فهي تستعجل "أرض إسرائيل" النقية، الخالصة لليهود وحدهم دون غيرهم، وتصلي لاستعادة الهيكل الثالث وهدم المسجد الأقصى وتقويض أركانه، وإزالة جذوره من الأرض فلا يبقى له فيها أثر، وتعيب على الحكومة جبنها وخوفها، وتعتب عليها ضعفها وخورها، وتدعوها لأن تكون جريئة وحاسمة، وألا تتردد في تنفيذ الأحلام اليهودية والأماني الإسرائيلية.

 

لا تتردد تسيفي حوتوبيلي في الدعوة إلى قتل الأطفال الفلسطينيين وإبادتهم، فهي ترى أنهم مشاريع إرهاب قادمٍ، وعناصر تخريبٍ مؤكد، وقنابل مؤقتةٍ جاهزة للانفجار في أي لحظةٍ، وتعتقد أنهم سيكونون جنوداً في صفوف أعدائها، يقاتلون كيانها، ويعملون على استئصاله وتفكيكه، وهزيمة شعبه وطرد أهله، وهم يُعبَأون فكرياً وعقائدياً، ويُدَربون نفسياً، ويُهَيأون عقلياً للقيام بهذه المهمة والإشراف على تنفيذها، ولهذا ترى وجوب قتلهم مبكراً، وتحييدهم حكماً، والعمل على استباق أخطارهم سلفاً، وتجنب شرورهم بقتلهم والخلاص منهم، ولا ترى في ذلك جريمة، ولا تعتقد أنها تهمةٌ، بل هي كياسة سياسية ونباهة عقلية، على الحكومة الإسرائيلية أن تتنبه لها وتقوم بها، وإلا اشتد ساعدهم، وقوي بأسهم، وشكلوا خطراً على كيانهم.

 

يعرفها الإسرائيليون عامةً والفلسطينيون خاصةً عندما كانت تتبجح بآرائها المتطرفة ومفاهيمها العنصرية، ولا تتردد في التعبير عن مواقفها والكشف عن أحلامها، عندما كانت محاميةً تجاهر بمواقفها السياسية، وتتشدد في نظرياتها العقابية، وتدعو القضاء الإسرائيلي إلى التعامل مع "المخربين" الفلسطينيين بقسوةٍ لا رحمة فيها، وشدةٍ لا لين فيها، وأن تكون أحكامهم رادعة وزاجرة لهم ولغيرهم، وتدعو الجيش والشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية لأن تكون حازمةً في قراراتها، عنيفةً في سياساتها، وألا تتردد في قمع كل من يهدد أمن كيانهم، ويستهدف سلامة مستوطنيهم، ويعمد إلى تعكير صفو عيشهم وتهديد حلمهم.

 

ويذكرونها عندما كانت شخصيةً إعلاميةً تحرض المجتمع الإسرائيلي على المزيد من التطرف، والكثير من التشدد، وقد اشتهرت بإطلالاتها الإعلامية المستفزة، وتصريحاتها النارية ضد المعتقلين خاصةً والفلسطينيين عموماً، إذ ترى إذا لم يقر قانون إعدامهم، وجوب الاستمرار في تعذيب المعتقلين والتشديد عليهم، وعدم منحهم أي امتيازاتٍ تذكر أو الخضوع لشروطهم والنزول عند رغباتهم، وإن هم اعتصموا أو أضربوا، أو اعترضوا وانتفضوا.

 

تسيفي حوتوبيلي لا تكره الفلسطينيين وحسب، وترفض التفاوض معهم والاعتراف بهم، بل إنها تكره العرب عموماً، وتحقد على المسلمين كلهم، ولا ترى ضرورةً للاتفاق معهم أو التعايش وإياهم، فهم حسب معتقداتها يؤخرون قيام "دولة إسرائيل الكبرى"، ويعترضون على استعادة إسرائيل لأرضها الكاملة، ويرفضون سيطرتها على "جبل الهيكل"، ويريدون الاستمرار في الصلاة في المسجد الأقصى التي تنظم المسيرات لاقتحامه، وتشجع المستوطنين على انتهاك حرمته، وتأكيد حقهم فيه، وتسجيل حضورهم الدائم في باحاته.

 

لا تكتفي حوتوبيلي بتحريض المجتمع الإسرائيلي على الفلسطينيين، بل اتجهت إلى تحريض المجتمع الدولي كله، ودفع الأمم المتحدة والمؤسسات الأممية للضغط على الفلسطينيين، والموافقة على حصارهم وعقابهم، وطالبت دول العالم بتجريم حملات المقاطعة الدولية ضد كيانها، ومعاقبة رموز حملة BDS الدولية، التي تدعو إلى مقاطعة كيانها ومعاقبته، ودعت دول الاتحاد الأوروبي إلى وقف مساعداتها إلى الفلسطينيين، أو مراقبة تبرعاتها وضبط مساهماتها، لئلا تستخدم في دعم الإرهاب أو التحريض عليه.

 

ربما أن ما تعرضت له سفيرة الكيان الصهيوني في لندن، المتطرفة اليمينية تسيفي حوتوبيلي أقل بكثيرٍ مما تستحق، وأقل عدلاً مما يليق بها، فهي تستحق ما هو أشد وأقسى، وما هو أوضح وأبلغ، وما هو أوجع وأمضى، فالطرد لا يكفي، والهتاف ضدها لا يجدي، بل قد يليق بها السحق والسحل، والشطب والعزل، فقد بلغ سوؤها الزبى، وطال شرها البشر جميعاً، وعم تطرفها الآفاق، وطغت بأفكارها الشريرة على الإنسانية كلها، حتى غدت عاراً على البشرية، وسبةً في جبين الإنسانية، وبقعةً سوداء في تاريخها، ولعل المجتمع الدولي قد قصر في الرد عليها والتعامل معها، أو تأخر في عقابها وأبطأ في محاسبتها، فهي تستأهل الطرد من الدول، والرجم من الشعوب، واللعن من الأمم.

 

فإن بادر الشعب وغضب الشباب وثار الطلاب، فإن الحكومات الدولية مطلوبٌ منها الأكثر والأوضح، والأسرعَ والأحدَ موقفاً، فهل نأمل في تغيير مواقفها والتراجع عن انحيازها، والكف عن نصرة الباطل ومساندة المعتدي، أم أننا نأمل في سرابٍ، ونراهن على الوهم، ونرجو الخير من قربةٍ مقطوعةٍ، ونحلم بالعسل من دبابير سوداء، لذعتها قاتلة، وفطرتها سابقة، وسمها زعافٌ.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

مقتل الجندي غالب سليمان النصاصرة من رهط  في معارك شمال غزةر

السبت 19/04/2025 21:01

مقتل الجندي غالب سليمان النصاصرة من رهط...
المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...

كلمات مفتاحية

الابراج حظك اليوم الثلاثاء مركز الجليل الغربي للجمهور احذروا الزواحف الحشرات السامة بيان نجيدات مدرسة اعدادية عيلبون الابراج حظك اليوم الاحد يوم المرأه النساء عيلبون بريطانيا فتيات داعش اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات الجش، رمضان، عيد الفطر، اخبار محلية اخبار محليه محلية ارضيات حمّام ثلاثية الأبعاد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development