توصلت لجنة المهام التي شكلها الاتحاد الدولي لكرة القدم ، إلى توصية بشأن موعد إقامة مونديال قطر 2022، وحددت التوصية التي وجهت للجنة التنفيذية للفيفا الموعد في شهري نوفمبر وديسمبر.
وتقام كأس العالم عادة في أشهر مايو ويونيو ويوليو، لكن هذه الشهور لا تناسب البلد الآسيوي الذي ترتفع فيه درجات الحراراة بشكل كبير في الصيف، علما أن قطر وعدت بتبريد الملاعب حتى درجة 20 مئوية.
هذا وفي حال تم التصديق على هذه التوصيات، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في زيوريخ في مارس/آذار، فإن نهائيات نسخة 2022 سيقام في آخر شهرين من السنة والمباراة الأخيرة ستكون قبل يومين فقط من عيد الميلاد.
ولا توجد أية خطط لتقليص عدد المنتخبات المشاركة من 32 فريقا، أو تقليص عدد المباريات الـ64، لكن البطولة قد تقام في فترة زمنية أقصر من المعتاد بالنسبة لعدد الأيام.
وقال الفيفا في بيان إن مجموعة العمل (لجنة المهام) رأت أن خيار نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول هو "الأنسب والأكثر قابلية للتطبيق" لاستضافة البطولة.
وأضاف البيان أن كأس العالم للأندية سيكون كاختبار للمنشآت في قطر في نوفمبر-ديسمبر 2021.
وأبلغ جيروم فالك الأمين العام للفيفا الصحفيين، أنه خلال الاجتماع اليوم الثلاثاء 24 فبراير/شباط، طرحت بعض الخيارات الأخرى منها إقامة كأس العالم في بداية 2023.
وأوضح "هناك حل واحد خرجنا به من هذا النقاش وهو نوفمبر-ديسمبر 2022 .. لا أقول أنه الأفضل لكننا هكذا لا نتضارب مع أية بطولات".
وإذا تم التصديق على هذه التوصيات خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في زيوريخ في مارس/آذار، سيدخل الفيفا في صدام مع أكبر روابط الأندية الأوروبية التي تفضل إقامة البطولة في أبريل/نيسان ومايو/أيار، حتى لا يتم تشويش المسابقات المحلية والقارية.
لكن الاتحاد الأوروبي للعبة قال إنه يساند اختيار مجموعة العمل.
وقال في بيان "يرى الاتحاد الأوروبي أنه من أجل مصلحة اللاعبين والجماهير يجب إقامة كأس العالم في الشتاء.
وأضاف "الاتحاد الأوروبي لا يجد مشكلة كبيرة في إعادة ترتيب مواعيد مسابقاته لموسم 2022-2023.
ويتجنب موعد نوفمبر-ديسمبر التعارض مع شهر رمضان، كما يبتعد عن الألعاب الأولمبية الشتوية في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط.
من جهتها أعنت قطر "ملتزمون بأي قرار تتخذه اللجنة المنظمة لكأس العالم ونعدكم بتنظيم بطولة مبهرة".
وأضاف حسن الذوادي الأمين للجنة المسئولة عن الاستعدادت للبطولة "هناك 5 ملاعب في مراحل مختلفة من التشييد. أعمال البنية التحتية تسير على قدم وساق.. لا تزال تفصلنا 7 سنوات عن البطولة لكني أقولها واثقا إننا نسير بالفعل في المسار الصحيح".
[email protected]