زار النائب علي صلالحة – عضو لجنة الصحة في الكنيست، المركز الطبيّ باده – بوريا وتجوّل فيه. وأكد في لقاء مع مدير المستشفى د. إيرز أون أنه "كعضو لجنة الصحة وابن الجليل، أنا ملتزم بالعمل على تقليص الفجوات الصحيّة بين المركز والضواحي.
مستشفى بوريا يعمل ويقدم المردود اللائق للمجتمع الذي أمثله – المجتمع العربيّ والدرزيّ.
أنا أعمل من داخل الحكومة ومع وزير الصحة لأجل تحسين تخصيص الموارد للمستشفى وتحويل ميزانيات لانشاء معهد للنظائر".
وصل النائب علي صلالحة (ميرتس) – عضو لجنة الصحة في الكنيست، أمس الأحد الموافق 31.10.21 لزيارة في المركز الطبيّ باده – بوريا. وقد شدد د. ايرز أون – مدير المركز الطبيّ خلال اللقاء، على الفجوات القائمة في خدمات الصحة بين المركز والضواحي. وأكد "ليس سرًا أن معدل الأعمار في الشمال أقصر منه بالمركز، نسبة الوفيات من السكري وأمراض الكلى أعلى، هناك مشاكل تدخين مُزمنة، مشاكل السُمنة الزائدة، السكري، أمراض قلب وأوعية دموية، ولكن ليس أمرًا مُنزلًا، وبوسعنا تغيير هذا الواضع. المجتمع هنا مريض أكثر، يُعاني أكثر، ولا تزال الموارد أقل بشكل مُعتبر. في كل معيار من المعايير تنظر اليه تجد أن الموارد المخصصة لنا أقل، بما معناه أن الفجوة آخذة بالتوّسع فقط. لذلك يتطلب قرار بالتفضيل المصحح وبتحفيز الضواحي. طلبنا هو أن تسمحوا لنا – قادة جهاز الصحة في الشمال بصنع التغيير".
واستعرض د. أون قائمة طويلة من الخدمات الطبية الجديدة التي تمت إضافتها وافتتحت في المركز الطبيّ باده – بوريا في السنوات الأخيرة. وذكر أنه "لا يستطيع سكان المنطقة التوجه للطبابة الخاصة وهم مرتبطون بالطب العام. المهمة التي أخذنا على عاتقنا تنفيذها هي أن نستجيب لاحتياجاتهم. ونحن والجمهور بحاجة لكم ولمساعدتكم في الكنيست. نطلب مساعدتك بادئ ذي بدء، بإنشاء معهد للنظائر، فنحن المستشفى الوحيد (ما عدا يوسفطال) الذي لا يملك معهد نظاهر"، وهذا واقع صعب جدًا يُلزمنا أن نحوّل المريض قبل عملية لاجراء مسح نظائر في مستشفى آخر وأن نرجعه إلى هنا لاجراء العملية المطلوبة. لا يوجد أي مبرر لكيل المصاعب على مرضانا بهذا الشكل".
خلال الجولة زار عضو الكنيست صلالحة بجهاز علاج القلب على اسم عائلة كيتنر وعائلة دافيداي، وفي مركز القسطرة الدماغية الذي يتوقع أن يفتتح في غضون أيام قليلة، وبعدها زار موقع إعمار وبناء مركز إعادة التأهيل للشمال.
في الختام أكد عضو الكنيست صلالحة: "كعضو لجنة الصحة وابن الجليل، أنا ملتزم بالعمل على تقليص الفجوات الصحيّة بين المركز والضواحي. مستشفى بوريا يعمل ويقدم المردود اللائق للمجتمع الذي أمثله – المجتمع العربيّ والدرزيّ. أنا أعمل من داخل الحكومة ومع وزير الصحة لأجل تحسين تخصيص الموارد للمستشفى وتحويل ميزانيات لانشاء معهد للنظائر. نستحق جميعنا، جميعنا دون علاقة بالموقع الجغرافي الذي نقطن فيه، أن نحصل على خدمات صحة وطب أفضل".
[email protected]