أطلق مجهولون، مساء السبت الرصاص باتجاه نادي روافد السلام التابع للحزب الشيوعي والجبهة في سخنين وأسفر الحادث عن اضرار بالممتلكات دون التبليغ عن اية اصابات في صفوف المواطنين .طواقم الشرطة التي وصلت الى مكان الحادث باشرت بجمع الادلة والتحقيق في ملابسات وقوع الحادث.
ويدين الحزب الشيوعي والجبهة الجريمة الجبانة التي أقدم عليها عملاء مأجورون، مساء اليوم السبت، إذ قاموا بإطلاق النار على نادي روافد السلام التابع للجبهة في مدينة سخنين.
مثل هذه الأفعال، لخفافيش الظلام لا يمكن أن يقترفها أحد أبناء شعبنا، إنّما متواطئون مع السلطة التي تحاول تفتيتنا وشرذمتنا، بالذات في هذه الفترة الحرجة التي يعيشها شعبنا الغارق في مستنقع العنف والجريمة، حيث يواجه مشاريع سلطوية تهدف إلى نزعه عن القضيّة الأساس، عن النّضال الحقيقي من أجل التحرّر من الاحتلال إلى معادلات الأمن والأمان الشخصي التي يُفترض لها أن تكون واضحة وطبيعية.
ستبقى سخنين أقوى من الفتن، لتواصل تجسيدها الفعليّ لنسيج البلد المكافح والمتكافل والمتآخي بأهله، لذا ندعو ناسنا أن يحافظوا على هذه الأمانة والوحدة لمواجهة كل المخططات التمييزية والعنصرية.
وإننا إلى جانب مطالبتنا الشرطة بالكشف عن الجناة، نطالبها أيضًا بالكفّ عن التلكؤ والتقاعس والتواطؤ مع المجرمين والعمل على محاسبتهم.
هاتف النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة وزير "الأمن الداخلي" عومير بارليف على أثر إطلاق مجهولين النار، مساء اليوم السبت، على نادي الحزب الشيوعي والجبهة في سخنين.وأكّد عودة على أن النادي كان مغلقًا وخاليًا، ولكن نجم عن الجريمة أضرار بالممتلكات. كما أكّد أنها هذه ليست المرّة الاولى من نوعها، وأن السلاح المنتشر في مجتمعنا العربي يهدد أمن وأمان كل بلداتنا.وقال عودة: نادي الحزب والجبهة هو نادي الكرامة والعزة الوطني ومنها انطلقت أعزّ الأيام النضالية لشعبنا.واختتم عودة انه سيتابع الامر شخصيًا مع الوزير بارليف ويلاحق بكل الوسائل حتى يتم القبض على الذين قاموا بهذا العمل المشين في مدينة سخنين، كما اعتبر أن هذا الإعتداء هو إعتداء سياسي على الحزب والجبهة قطريًا.
ويدين رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، جريمة إطلاق النار الكثيف على مقر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية في مدينة سخنين، مساء أمس السبت، ويحذر من أن عصابات الجريمة تتمادى أكثر وأكثر في انفلاتها، بتشجيع من تواطؤ الشرطة والأجهزة ذات العلاقة.
وقال بركة، إن مشاهد إطلاق النار على مقر الحزب الشيوعي والجبهة، وبهذه الكثافة تؤكد أن من أقدم على هذه الجريمة جاء بهدف القتل، ولا أقل من هذا، ولحسن الحظ أن المقر في تلك الساعة لم يكن فيه أحد.
وأكد بركة، أنه لم يعد سرا ضلوع المؤسسة الحاكمة في رعاية وحماية عصابات الاجرام، ولذلك فإن عناصر ارهاب الجريمة أصبحوا يتمادون في استهداف الاحزاب السياسية، والعمل السياسي في خدمة المؤسسة الاسرائيلية، بالذات ان إطلاق النار جاء بعد مسيرة السيارات الجبارة التي اقفلت شوارع البلاد يوم الخميس الماضي، احتجاجا على استفحال الجريمة برعاية الشاباك.
وشدد على الحاجة لإظهار صلابة موقف وحدوية، في ادانة مثل هذه الجرائم، وعلى الشرطة والأجهزة الحكومية ذات الشأن، أن تكف عن جريمة التواطؤ القائمة منذ سنوات طوال، لأن النيران تتمدد أكثر فأكثر، وقد يأتي وقت سيكون من الصعب وقفها، وكما يبدو هذا ما تسعى له حكومات إسرائيل.
[email protected]