عقد مساء امس، الجمعة، اجتماع شعبي في ساحة المسجد العمري الكبير بمدينة اللد، في أعقاب إغلاق ملف التحقيق في استشهاد الشاب موسى حسونة خلال هبة الكرامة في أيار/ مايو الماضي وضم الاجتماع المئات من الناشطين وأبناء المدينة.
وشارك في الإجتماع قيادات سياسية ووطنية محلية وقطرية.
وشدد الحضور أن دم الشهيد حسونة لن يذهب هدرًا.
هذا ويشار ان الشرطة حاولت عرقلة الإجتماع بداعي أنه مظاهرة غير قانونية ولم يصدر تصريح قانوني بأمر إقامتها، الا أن رغم ذلك لبى المئات الدعوة للإجتماع.
وجاء الاجتماع في أعقاب إغلاق النيابة العامة، مؤخرا، ملف التحقيق في استشهاد حسونة "لبراءة المشتبهين". علمًا أن 4 من المشتبهين هم يهود من سكان اللد، واعتقلوا في أيار/ مايو الماضي، قبل أن يفرج عنهم بعد خمسة أيام فقط. "وحصلت النيابة على رأي اختصاصي حول مسار الرصاصة (باليستي) ينفي احتمال أن يكون المشتبهون الأربعة أطلقوا النار الذي أدى إلى قتل حسونة. أمّا بخصوص المشتبه الخامس، فلم ينفِ الرأي الاختصاصي حول مسار الرصاصة، ولم يؤكّد أنه هو من أطلق النار، لسبب وجود حاضنات سلاح عديدة أخرى في المنطقة، لم يعثر على أصحابها بعد".
وبناءً عليه، وفقًا للنيابة "لا يمكن التحديد بالمستوى المطلوب في القانون الجنائي أن المشتبه هو من أطلق النار الذي أدى للقتل".
والمشتبه الرئيس في القتل مواطن إسرائيلي، وتم بعدها اعتقال مشتبه أو أكثر والإفراج عنهم دون إبلاغ العائلة بأيّة تفاصيل ومعلومات حول الاعتقال أو إطلاق السراح.
وبعد أن لم تبلغ عائلة الشهيد حسونة خلال الأشهر الماضية بأي شيء عن ملف التحقيق في مقتله، أو إن كانت ساريًا أصلا، أبلغت أواخر الأسبوع الماضي بإغلاق الملف.
[email protected]