قيادي في الجهاد الإسلامي لـ"الحمرا"
خيار الرد العسكري واسر الجنود لا يزال قائماً والاقرب لمواجهة جرائم الاحتلال بحق الاسرى
عيسى سعد الله:
قال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي احمد المدلل ان خيار الرد العسكري على استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الاسرى في السجون لا يزال قائماً.
وأضاف المدلل في حديث حصري لـ"الحمرا" ان عدم تحقيق أي اختراق في قضية الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ تسعة أيام قد يعجل في المواجهة العسكرية، مشيراً الى أن الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي جاهزة تماماً للمواجهة المقبلة الى جانب جميع الاذراع العسكرية الأخرى.
ولفت الى أن حركة الجهاد الإسلامي منحت الوسطاء الدوليين وخصوصاً الوسيط المصري الفرصة الكافية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق الاسرى والتراجع عن كل خطواته التي اتخذها بحقهم عقب هروب اسرى سجن جلبوع قبل شهر ونصف.
وأوضح المدلل ان المقاومة تدرك ان تحرير اكثر من خمسة الاف اسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية لن يتم الا من خلال عمليات اسر وخطف جنود إسرائيليين ومن ثم تنفيذ عمليات تبادل وبناء على ذلك فإن هذا الخيار لا يزال قائماً لدى جميع الاذرع العسكرية.
وأشار الى وجود تنسيق عال المستوى بين الاذرع العسكرية المختلفة لمواجهة التحديات القائمة والقادمة.
ويواصل أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الخميس، لليوم التاسع على التوالي، معركتهم بالإضراب عن الطعام لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم.
وجاءت خطوة الإضراب عن الطعام، بدعم من كافة الفصائل، التي واصلت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال، حيث سينضمون للإضراب تباعاً.
يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، وهو تاريخ عملية "نفق الحرّيّة"، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.
[email protected]