تشجب رابطة صحافيي "الداخل" وتستنكر الإعتداء والتهجم على الزميل الصحفي مبدأ فرحات خلال عمله من قبل شرطي الذي اشهر السلاح بوجهه والتنكيل به دون ذنب جناه وعرقلة عمله المهني ، وهذه المرة ليست الأولى التي تقمع بها الشرطة الصحافيين خلال عملهم في الميدان.
بهذا نحمل الشرطة المسؤولية تجاه ما يحدث من عنف واجرام، وممارستها العنف تجاه الصحافيين الذين يقومون بنقل الاحداث.
رابطة صحافيي " الداخل" تشجب وتستنكر بشدة تصاعد وتيرة احداث العنف الذي طال بعض الصحافيين ، كان اخرها يوم امس الإعتداء والتهجم على الزميل مبدأ فرحات.
رابطة الصحافيين تنظر لهذا الحدث واي حدث من الاعتداءات واحداث العنف في المجتمع عامة وتجاه الصحافيين خاصة انتهاكا للحريات الإعلامية ، وضربًا لحرية التعبير عن الرأي ، اذ ان الصحافيين يعانون في الآونة الاخيرة من استهداف واعتداءات متكررة لمنعهم من ممارسة واجبهم في نقل الحقيقة.
نحن نرفض بشدة العنف بشكل عام وبشكل خاص الذي يلاحق الصحافيين بكلّ أشكاله، سواء العنف الجسدي أو اللفظي أو التهديد باتت ظاهرة متفاقمة، واليوم نشهد تطورًا عنيفًا اشهار السلاح والتهديد، انها مرحلة غير مسبوقة اذ يجد الصحافي نفسه مستهدفا في خضم تلك الاحداث وتحت طائلة أشكال شتى من العنف المرفوض.
ومن هنا نطالب الشرطة والجهات المسؤولة بمحاسبة ومعاقبة الشرطي او أي شرطي يعنف الزملاء او يتعامل بعنف تجاههم .
[email protected]