حزب الوفاء والإصلاح- فرع جديدة المكر يستضيف المحامي زاهي نجيدات في محاضرة بمناسبة الذكرى ال21 لهبة القدس والأقصى
استضاف حزب الوفاء والإصلاح- فرع جديدة المكر مساء أمس الخميس 30/9 المحامي زاهي نجيدات العضو في الحزب لإلقاء محاضرة المكتبة العامة للقرية بمناسبة الذكرى ال21 لهبة القدس والأقصى، وكان الحضور جيدًا. قام على العرافة الأستاذ يوسف كيال مسؤول الفرع المحلي الذي رحبّ بالضيوف وشكر المجلس المحلي على التعاون وقدم نبذة مختصرة عن المناسبة، ثم كانت مداخلة لنائب رئيس مجلس محلي جديدة المكر السيد مروان ميعاري والذي أكد انه كان شاهد عيان وكان حاضرًا عند اندلاع الأحداث داخل المسجد الأقصى المبارك في العام 2000 في مثل هذه الايام، ثم قام بالترحيب بالضيوف وبالمحاضر.
افتتح نجيدات محاضرته بتعداد اسماء شهداء الهبة ال13 وطلب من الحضور قراءة الفاتحة على أرواحهم وعلى أرواح سائر شهداء شعبنا، ثم شرح أهمية إحياء الذاكرة وحفظها من النسيان مستذكرًا تسلسل احداث الهبة.
ولفت نجيدات إلى أن المشروع الصهيوني لم يتغير، ولكن نحن الذين حصل عندنا تغيير حيث تباعدت المسافات، بيننا فمنّا من هو مقاطع للكنيست ويدعو الى انتخاب لجنة المتابعة مباشرة، ومنا من هو شريك في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، ما جعلنا اصحاب رؤى مختلفة وان كانت قضية شعبنا واحدة وشعبنا الفلسطيني هو شعب واحد.
ولفت نجيدات إلى الأساليب الناعمة والخشنة التي تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية في محاولة لاحتواء الداخل الفلسطيني، فهناك مشاريع أسرلة ناعمة من ناحية، ومن ناحية أخرى هناك اعتداء على الثوابت وعلى رأسها القدس والأقصى ما استدعى اكثر من هبة (القدس والأقصى/ الكرامة/ البوابات الالكترونية/ باب العامود والشيخ جراح)، ولم يهب شعبنا من اجل أمور مطلبية، ومن الأساليب الخشنة إلقاء الحبل على الغارب لفوضى السلاح ولعصابات الإجرام داخل مجنمعنا.
ولفت نجيدات إلى أن المؤسسة الاسرائيلية التي لا تعترف رسميًا بلجنة المتابعة إلا أنها في الهبّات تعترف بها مرغمةً وتخطابها رسميًا، ودعا المحاضر الى المحافظة على لجنة المتابعة والوصول الى انتخاب مباشر لها.
وفي الختام قدم نجيدات تحت عنوان " ما هو المطلوب" بعض النصائح ومنها:
أولًا: عدم اليأس، بل و الصمود، لأن مفتاح العودة معلق بأعناقنا نحن اهل الداخل.
ثانيًا: شرح قضايانا للعالم مباشرة عبر الأسفار وتقديم محاضرات - لئلا لتبقى المؤسسة الإسرائيلية مصدر المعلومات الوحيد عنا.
ثالثًا: الوحدة الوطنية والتصرف كشعب.
رابعًا: المشاركة في النضالات الشعبية .
خامسًا: تعميق التربية على الهوية والانتماء.
[email protected]