في خضم المنافسة الشرسة بين مزودي خدمات الاتصالات، انتشرت تسربيات عن هواتف مستقبلية ربما تتيح الاتصالات وإرسال الرسائل في حالات الطوارىء دون الحاجة للشبكات الخلوية.
ونشرت تقارير في وسائل إعلام عالمية تسريبات عن أدوات جديدة، ربما ستكون متوفرة في هواتف مستقبلية، من شأنها أن تتيح إجراء مكالمات وإرسال رسائل نصية عبر الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض LEO satellites، حتى من دون وجود تغطية من شبكات خلوية.
ووفقا للتسريبات، ستعمل أدوات الرسائل النصية عبر الأقمار الصناعية على تقييد طول الرسائل، وستنتقل النصوص تلقائيا إلى هاتف مُسجّل ضمن معارف الطوارئ، حتى إذا كان إعداد "عدم الإزعاج" قيد التشغيل.
وكما هو معروف، تعمل حاليا شركات عالمية كبرى على توفير خدمات "الإنترنت الفضائي" عبر الأقمار الصناعية.
واحدة من أبرز هذه الشركات سبيس إكس، التي أفادت "رويترز" بأنها تخطط لنشر 12 ألف قمر صناعي، الأمر الذي ربما يضمن توفير الإنترنت اللاسلكي للعالم أجمع باستخدام نظام "ستارلينك" الفضائي للأقمار الصناعية.
إذا...
هل تهدد هذه التقنيات الجديدة مستقبل شركات الاتصالات العالمية الكبرى؟
وما مصير الشبكات الخلوية مع زيادة الاتجاه نحو الأقمار الصناعية؟
أسئلة ناقشناها في لقاء جديد من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب، وكان ضيف اللقاء المهندس أحمد زهير أرجوب، المختص في مجال الذكاء الصناعي والروبوت وعلم البيانات من السلط في الأردن.
[email protected]