قال وزير الحرب بيني غانتس أن إسرائيل مستعدة لقبول اتفاق نووي جديد بين الولايات المتحدة وإيران. مشيرًا إلى أن النهج الأمريكي الحالي الذي يجب أن يجعل إيران تنحي برنامجها النووي جانبا مقبول بالنسبة له.
وشدد على أن الشرط هو أن تضع حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة أخرى في حال فشلت المحادثات، وفي نفس الوقت تصوغ إسرائيل خطتها الخاصة.
وجاءت أقوال غانتس في مقابلة مع مجلة فورين بوليسي، إذ أكد أن إسرائيل تود أن ترى خطة أمريكية ثانية تتضمن عقوبات اقتصادية مكثفة على إيران في حالة فشل المحادثات، ورمز إلى خطة طوارئ إسرائيلية، تشمل الرد العسكري.
وقدر في المقابلة أن إيران على بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من الحصول على المواد والقدرات اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وشكك وزير الحرب في قدرة الجهود الدبلوماسية على منع إيران من المضي في البرنامج النووي، وشدد على أن خطة الدعم في حالة الفشل يجب أن تشمل ضغوطًا دبلوماسية واقتصادية على طهران من قبل الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين وآسيا لديها دور تلعبه.
وقال غانتس أنه لا يمكننا إنتاج نظام عقوبات دولي، يجب أن تكون الولايات المتحدة هي القائدة
وأضاف أن إيران يجب أن تخشى أن تكون الولايات المتحدة وحلفاءها جادين.
في الوقت نفسه، أوضح غانتس أن الجيش الإسرائيلي يعد خيارًا عسكريًا لعرقلة برنامج إيران النووي، قائلًا: "إذا لم يكن هناك خيار، فسنصل إلى هناك، نحن لسنا امريكا ولكن لدينا امكانياتنا". ولضمان منع إيرانَ من امتلاك سلاح نووي، دعا وزيرُ الدفاع الإسرائيلي إلى أن تلعب آسيا دوراً مهماً، وأن يتمَّ تشكيلُ نظامِ عقوباتٍ اقتصادية دولي تقودُه الولاياتُ المتحدة من أجل الضغط على إيران.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طالبَ رئيسُ الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الدول الكبرى بوضع حدٍّ للتقدم الحاصل في البرنامج النووي لإيران، معتبراً أن الأخيرةَ باتتْ قريبةً جداً من امتلاك قنبلة نووية.
[email protected]