تنظر المحكمة العليا الاسرائيلية، في هذه الأثناء، في قرار لجنة الانتخابات المركزية شطب ترشيح النائبة عن التجمع في القائمة المشتركة، حنين زعبي.
وقالت زعبي لوسائل الإعلام قبل دخولها إلى قاعة المحكمة: "المحاكمة هي محاكمة سياسية بدأت منذ نشأة التجمع وملاحقة كافة أعضاء الكنيست العرب بشكل عام. هي محاكمة على أنني جزء من الشعب الفلسطيني وأنا فخورة بذلك، وهي محاكمة على أنني أتماثل مع نضال عادل وإنساني وأخلاقي لشعبي الفلسطيني ضد القصف وضد الاحتلال وضد العنف وضد الحصار وضد العنصرية. من عليه أن يحاكم هنا، والارهابي الحقيقي هو من يقوم بالاحتلال والقصف".
وأضافت زعبي: "لجنة الانتخابات هي لجنة سياسية يسودها ويهيمن عليها أغلبية يمينية عنصرية. إنّ وضعي وباروخ مارزل في خانة واحدة هو أمر مقصود من قبل اللجنة ومحاولة بائسة لتجميل صورتهم والقول إننا لا نريد المتطرفين من الطرفين، لكن هذه المحاولة لن تنجح لأني ومارزل لسنا ذات الشيء، فهو عنصري متطرف ويدعم الاحتلال والقتل والدموية، وأنا أدعم أصحاب الحق وضحايا الاحتلال".
وحول هدف اللجنة قالت زعبي: "هم يريدون بلورة سقف وحدود سياسية قامعة للنضال الشرعي. هم يريدون تجريم النضال السياسي الشرعي للفلسطينيين. هم لا يريدون شخص حنين، ونحن نقول إننا نصر على النضال العادل ومن عليه أن يحاكم هم العنصريون الحقيقيون وليس فقط في المحاكم الإسرائيلية بل في المحاكم الدولية".
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الانتخابات المركزية، التي يتم تشكيلها من ممثلي القوائم المترشحة لانتخابات الكنيست، قررت بأغلبية ساحقة الأسبوع الماضي شطب ترشيح النائبة زعبي.
وقد أدانت القائمة المشتركة قرار اللجنة، واعتبرته "قرارا سياسيا مدفوعا بالتطرف ولا يستند إلى أية موضوعية".
ومن المتوقع أن تلغي المحكمة العليا قرار لجنة الانتخابات
[email protected]