ذكرت مصادر في سلطة السجون الإسرائيلية صباح اليوم "انه وحسب معلومات أولية ، فان 6 سجناء أمنيين هربوا من سجن الجلبوع شمالي البلاد، ويتم التحقيق في ملابسات الحادثة" .
وأضافت المصادر انه "وعلى ما يبدو فان عملية الهروب تمت عن طريق حفر نفق، وتقوم قوات كبيرة من الشرطة بمساعدة مروحيات عسكرية وشرطية باعمال البحث " .
وأفادت وسائل اعلام فلسطينية أن " الاسرى الذين هربوا من سجن الجلبوع هم : زكريا الزبيدي ( فتح ) ، مناضل يعقوب نفيعات، محمد قاسم عريدة، يعقوب محمود قدري، ايهم فؤاد كمامجي ومحمود عبد الله عريدة ( الجهاد الإسلامي ) " .
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء الّشمال:" إثر بلاغ من مصلحة السجون حوّل هروب 6 سجناء أمنيّين من سجن جلبوع، باشرت قوات كبيرة من الشرطة بالتعاون مع حرس الحدود والجيش بنشاط تفتيش وبالتعاون مع جهاز الأمن العام".
واضاف البيان :" تمّ إخبار ضباط الأمن في البلدات المجاورة حول هروب السجناء وتمّ إقامة حواجز تفتيش على الطرق. في غضون ذلك تمّ إقامة غرفة عمليات مشتركة في المكان ونشر قوات الشرطة في البلدات المحيطة. تشارك في نشاط التفتيش قوات الشرطة الخاصة والكلاب ووحدة المروحيات الشرطية لضمان أمن وسلامة المواطنين". وفق ما جاء في بيان الشرطة .
وجاء في بيان اخر صادر عن الجيش الاسرائيلي :" تساند قوات الجيش وجهاز الشاباك الشرطة ومصلحة السجون في أعمال التمشيط بحثًا عن السجناء الامنيين الذين فروا من سجن جلبوع في وقت سابق صباح اليوم. كما تم تخصيص عدة قطع جوية لأعمال استطلاع. قوات جيش الدفاع منتشرة في منطقة الضفة ".
وفي سياق متصل ، تحدث رئيس الحكومة نفتالي بينيت صباح اليوم مع وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف في أعقاب هروب السجناء الآمنين من سجن جلبوع واكد " أن هذا حدث خطير يلزم جميع الأجهزة الأمنية بالتحرك".
هذا ويتم اطلاع رئيس الوزراء على آخر المعلومات حول عمليات البحث والتحري ، وهو سيجري مشاورات وفق الحاجة.
حماس تشيد بهروب الأسرى : ‘ تحدي حقيقي للمنظومة الأمنية التي يتباهى الإحتلال بأنها الأفضل في العالم ‘
بدوره قال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم :" أن تمكن عدد من الاسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي من انتزاع حريتهم ، رغم كل الإجراءات والتعقيدات الأمنية ،عمل بطولي شجاع وإنتصار لإرادة وعزيمة اسرانا، وتحديا حقيقيا للمنظومة الأمنية الصهيونية التي يتباهى الإحتلال بأنها الأفضل في العالم".
واكد في تصريح "إن هذا الإنتصار الكبير يثبت أن إرادة وعزيمة الفدائي والمقاوم والمجاهد لا يمكن أن تقهر أو تهزم مهما كانت التحديات ،وان الاحتلال لم ولن ينتصر أبداً مهما امتلك من الإمكانات وأسباب القوة ،وأن الصراع من أجل الحرية مع المحتل متواصل وممتد، داخل السجون وخارجها لإنتزاع هذا الحق".
فصائل فلسطينية: الأسرى الستة سجلوا انتصاراً كبيراً على الاحتلال
بعد إعلان تحرر 6 أسرى فلسطينيين من خلال هروبهم من سجن جلبوع، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ "محمود عبد الله العارضة هو أمير أسرى الجهاد في سجن جلبوع وهو قائد عملية هروب الأسرى".
وأضاف المصدر أنّ "هروب الأسرى سيشكل صفعة قوية للجيش الإسرائيلي والنظام كله في إسرائيل"، واصفاً العمل "بالبطولي"، وأنّه "سيحدث هزّة شديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية".
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ماهر الأخرس في حديث إلى قناة الميادين، إنّ "الأسرى الذين نجحوا بالهروب كانت لديهم محاولات سابقة"، معلناً أنّ "الأسرى الذين هربوا داسوا على الأمن الإسرائيلي بهروبهم من سجن الجلبوع المُحصّن".
بدوره، بيّن الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم أنّ "انتزاع عدد من الأسرى حريتهم رغم كل التعقيدات الأمنية عمل بطولي وشجاع"، مضيفاً أنّ "تمكّن عدد من الأسرى من الهروب هو انتصار لإرادة وعزيمة أسرانا الأبطال".
وأشار برهوم إلى أنّ "هذا الانتصار الكبير يُثبت أن إرادة وعزيمة الفدائي والمقاوم والمجاهد لا يمكن أن تقهر أو تهزم"، معلناً أنّ "إنجاز الأسرى هو تحدٍ حقيقي للمنظومة الأمنية للاحتلال الذي يتباهى بأنها الأفضل في العالم".
كما أكد أنّ "هذا الانتصار الكبير يثبت أن العدو لم ولن ينتصر أبداً مهما امتلك من الإمكانات وأسباب القوة"، مضيفاً: "الصراع من أجل الحرية مع المحتل متواصل وممتد إلى داخل السجون وخارجها لانتزاع هذا الحق".
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تحرّر الأسرى يؤكد أن ليل الاحتلال الصهيوني زائل، لافتةً إلى أن بطولة الأسرى الذين حرروا أنفسهم رسالة بأن إرادة الحرية تصنع الانتصار.
"لجان المقاومة": صورة نفق الحرية في سجن جلبوع سيخلدها التاريخ
كما علقت لجان المقاومة قائلةً إن "هروب الأسرى الستة من سجون الظلم الصهيوني انتصار كبير لكافة الاسرى ولشعبنا الفلسطيني المقاوم ولكل الاحرار في العالم".
وأضافت لجان المقاومة إن "هروب الأسرى الأبطال من أكثر السجون تعقيداً وحراسة صفعة قوية وفشل كبير للمنظومة الامنية الصهيونية"، موضحةً أن سجن جلبوع تم تصميمه لمنع هروب الأسرى وكسر إرادتهم واليوم يثبت أبطال الشعب الفلسطيني أن إرادتهم وعزيمتهم أقوى من السجان الصهيوني وتعقيداته الأمنية".
وأشارت إلى أن صورة نفق الحرية في سجن جلبوع سيخلدها التاريخ على أنها دليل آخر على ضعف وهشاشة الكيان الصهيوني.
حركة المجاهدين: هذا النصر هو فشل استخباري وأمني إسرائيلي
في غضون ذلك، قالت حركة المجاهدين إن "تحرر الأسرى الأبطال من سجن جلبوع هو نصر كبير يسطره أسرى الحرية، مضيفاً أن تحرر الأسرى الأبطال يؤكد الإرادة والعزيمة الوثابة لدى أسرانا الأبطال".
وأضاف أن "هذا الهروب المبارك هو خطوة عملية تحمل بشرى التحرير المقبل لكافة أسرانا، قائلاً إن هذا النصر هو فشل استخباري وأمني إسرائيلي كبير يفضح زيف الهالة الأمنية التي يرسمها العدو".
كما أشار بيان حركة المجاهدين إلى أن "الفشل والسقوط هما عنوانا المرحلة للقيادة الصهيونية الضعيفة والفاشلة التي تحكم الكيان، لافتاً إلى أن هذا السقوط للقيادة الصهيونية الحالية يؤكد أن زوال الكيان بات قريباً".
ونشر نادي الأسير أسماء الأسرى الستة ومعلومات عنهم: "
• الأسير محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة /جنين معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة .
• الأسير محمد قاسم عارضه (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة.
• الأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة.
• الأسير أيهم نايف كممجي ( 35 عاما) من كفردان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة.
• الأسير زكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوفا.
• الأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019".
تعقيب حركة حماس
قال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم أن: "تمكن عدد من الاسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي من انتزاع حريتهم، رغم كل الإجراءات والتعقيدات الأمنية، عمل بطولي شجاع وإنتصار لإرادة وعزيمة اسرانا، وتحديا حقيقيا للمنظومة الأمنية الصهيونية التي يتباهى الإحتلال بأنها الأفضل في العالم".
واكد: "إنّ هذا الإنتصار الكبير يثبت أن إرادة وعزيمة الفدائي والمقاوم والمجاهد لا يمكن أن تقهر أو تهزم مهما كانت التحديات ،وان الاحتلال لم ولن ينتصر أبداً مهما امتلك من الإمكانات وأسباب القوة ،وأن الصراع من أجل الحرية مع المحتل متواصل وممتد، داخل السجون وخارجها لإنتزاع هذا الحق".
الجهاد الإسلامي
وقال مصدر في الجهاد الإسلامي أنّ: "قائد عملية هروب الأسرى من سجن جلبوع هو "أمير أسرى الجهاد" محمود عبد الله العارضة. وأشار المصدر إلى أنّ تلك الحادثة عمل بطولي كبير سيحدث هزة شديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية. واضاف: "هروب الأسرى سيشكل صفعة قوية لـ "الجيش" الإسرائيلي والنظام كله في "إسرائيل".
هذا ونشر موقع قناة 12، تفاصيلًا جديدة حول حادثة هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن الجلبوع. وبحسب التقرير، فإن الحادث وقع في الجناح رقم 2 داخل السجن الذي يعد من أكثر السجون الإسرائيلية تحصينًا، مشيرًا إلى أن هذا الجناح يقع بالقرب من سياج السجن. وتشير التقديرات إلى أن حفر النفق استغرق عدة سنوات، وأنه كانت تنتظر الأسرى 6 سيارات للهروب، لنقلهم مباشرةً إلى الضفة الغربية. وتم حفر النفق أسفل "مغسلة" المرحاض، وتمكنوا من الخروج عبر بئر الصرف الصحي للسجن".
وتابع التقرير: "أول من اكتشف عملية الهروب هم مزارعون يعملون في المنطقة، وظنوا أنهم "لصوص" قبل أن يهربوا، حيث تم إبلاغ الشرطة الإسرائيلية بذلك.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن الأسرى استغلوا انشغال الحراس بعيد رأس السنة العبرية، ووجود قوات قليلة بالسجن، مشيرين إلى أن إدارة مصلحة السجون تلقت مؤخرًا معلومات على أن قد تكون هناك أعمال شغب في أحد السجون، لكن يبدو أن هذه المعلومات كان هدفها إخفاء خطة الهروب.
وقالت القناة، يبقى السؤال حول كيفية تمكن الأسرى من حفر نفق من هذا النوع داخل السجن، الذي يعتبر من أحد أفضل السجون في إسرائيل، معتبرةً ما جرى بأنه فشل كبير لمصلحة السجون.
[email protected]