أعلنت المستشفيات الأهلية السبعة التي أضربت الأسبوعين الماضيين، اليوم (الأحد)، أنها ستعود إلى ممارسة أنشطتها العادية ، بعد التوصل إلى تفاهم مع وزارة المالية بشأن تلقي الأموال التي وعدتها.
والمستشفيات التي أضربت هي "هداسا" و"شعاري تسيديك" في القدس، و"معييني عيشوعا" في بني براك، و"لنيادو" في نتانيا، والمستشفى الإنجليزية، والعائلة المقدسة (الإيطالي) وسانت فنسنت دي بول (الفرنسي) في الناصرة.
وبحسب التفاهمات بين مديري المستشفيات ومديري وزارتي الصحة والمالية، ستتلقى المستشفيات 960 مليون حتى بنهاية العام. وقالت المستشفيات إن فريقا مشتركا من وزارتي الصحة والمالية والمستشفيات سيتوصل لاتفاق بشأن ميزانية العام المقبل حتى مطلع تشرين ثاني المقبل.
أعلنت المستشفيات الأهلية قبل أسبوعين لوزارة الصحة ونجمة داوود الحمراء أنها بصدد اتخاذ إجراءا لن تعمل بموجبها أي إجراءات غير عاجلة، وكانت في وقت سابق قد توقفت عن استقبال مرضى كورونا، مطالبين بميزانية وقوى عاملة إضافية.
وحذر مديرو هذه المستشفيات وزارة المالية قبل نحو شهر من أنها على وشك الانهيار بسبب نقص الميزانية. وقالوا إنهم يجدون صعوبة في شراء المعدات الطبية اللازمة، ولا يمكنهم الدفع للموردين في الوقت المحدد ويضطرون إلى إيقاف العديد من المشاريع. وكان من المفترض أن تتلقى المستشفيات 800 مليون شيكل بحلول نهاية العام، لكنها حتى الآن تلقت حوالي 550 مليون شيكل.
على عكس المستشفيات الحكومية والمستشفيات المملوكة لـ"كلاليت"، تنتمي المستشفيات الأهلية إلى جمعيات أو امؤسسات غير ربحية، ويختلف وضعها عندما يتعلق الأمر بالميزانية من الدولة. ولطالما طالب مديرو المستشفيات الأهلية إلى مقارنة ميزانياتهم بميزانيات المستشفيات الأخرى.
[email protected]