وفق معطيات جديدة نشرت اليوم الأربعاء، تبين أن نسبة الأطباء العرب الذين حصلوا في العام الجاري على رخصة الطب الإسرائيلية بلغت 47% من اجمالي الحاصلين على الرخصة، بينما الشبان والشابات العرب يشكلون نسبة لا تتجاوز 21% من هذه الشريحة العمرية.
وقالت المعطيات التي استعرضتها صحيفة "ذي ماركر" اليوم، أن نسبة الأطباء العرب في هذه المرحلة، من اجمالي عدد الأطباء في البلاد، باتت 16%، مقابل 7% فقط في العام 1990، ويشار إلى أن نسبة العرب في سوق العمل الإجمالي، ما بين 16% إلى 16,5%، ما يعني أن نسبة الأطباء العرب، باتت مطابقة لنسبة العمل في سوق العمل الإجمالي.
ويشار هنا، إلى أنه وفق تقارير أخرى، فإن نسبة الصيادلة العرب من اجمالي الصيادلة العاملين تتراوح ما بين 45% إلى 48%، ونسبة الممرضات والممرضين، حوالي 22% من اجمالي الممرضات والممرضين في البلاد.
اللافت في المعطيات هو التراجع الحاد جدا في نسبة الذين تعلموا في الجامعات الإسرائيلية، من 48% في العام 2010، إلى 36% في العام الجاري. وفي المقابل، فإن نسبة الذين تعلموا في رومانيا، ارتفع من 1% في العام 2010، إلى ما يزيد عن 9% في العام الجاري. ويستدل أن نسبة من حصلوا على رخصة الطب هذا العام، وتعلموا في جامعة الضفة الغربية المحتلة بلغت نسبتهم 3,1%، ولم تظهر إحصائية بخصوص الأردن.
في السنوات الأخيرة، شددت وزارة الصحة القيود على التعليم في الخارج، وسيتم الاعتراف بمن تعلم في جامعات وكليات طب في الخارج، فقط من علموا في دول أعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD، وجامعات في العالم حصلت على مكانة خاصة، وهذا سيسري على من بدأ تعليمه بعد العام 2019.
وتسقط من قائمة الاعتراف دول رومانيا وأوكرانيا ومولدوفا وأرمينيا، وليس واضحا، ما إذا سيكون الاعتراف بمن تعلم في جامعات أمريكية في مثل هذه الدول.
كذلك تقول المعطيات، إن السنوات الأخيرة، أظهرت تراجعا حادا في نسبة الطبيبات الجدد، بشكل عام، من 53% في العام 2010، إلى نسبة 41% في العام الجاري، ولكن هذا التراجع ليس عدديا، بسبب الزيادة الحادة في أعداد المتوجهين لدراسة الطب، وبالذات من الشبان العرب.
[email protected]