ملاك خطيب المعتقلة طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها 14 عاما، ولا زالت تمكث في السجن منذ 31.12.2014، ومن المعلوم طبيعة السجون وقساوتها على الرجال، فكيف هو الحال بالنسبة لطفلة صغيرة مسجونة داخل أربعة جدران، ثم ان اعتقالها يعد انتهاكا صارخا وواضحا لكل الشرائع والمواثيق الحقوقية الدولية، وبتالي هي قضية إنسانية بامتياز.
معلومات عن الطفلة :
الإسم: ملاك علي يوسف الخطيب.
العمر: 14 عاما
السكن: قرية بيتين الواقعة شمال شرق رام الله.
الطفلة ملاك طالبة في الصف الثامن.
ملاك هي أصغر طفلة في عائلتها المكونة من 10 أشخاص(4 ذكور +4 إناث)
تاريخ الاعتقال: 31.12.2014
ظروف الاعتقال: كانت الطفلة في تزهة قرب مدرستها في قرية بيتين، فاعتقلها الاحتلال أثناء اقتحامه القرية .
التهم الموجهة لها: إلقاء الحجارة، قطع الطريق، حيازة سكين.
مكان الاعتقال: الطفلة معتقلة داخل سجن “هشارون” الإسرائيلي في ظروف صعبة لا يحتملها الأسرى الكبار، وقد عانت ومرضت في الفترة الأخيرة نتيجة البرد وتدني درجة الحرارة، وقلة الرعاية والاهتمام.
- تم تمديد اعتقال الطفلة عدة مرات منذ اعتقالها، وقد عرضت على المحكمة وحضرت أربع جلسات، ويقتادها الحراس لقاعة المحكمة مكبلة اليدين والقدمين، ويمنع الاحتلال عائلة الطفلة من الحديث معها أو احتضانها.
العائلة كانت تعيش حالة من الرعب والقلق على مصير ابنتهم، وناشدوا الرئيس الفلسطيني التدخل المباشر للإفراج عنها، وطالبوا المؤسسات الحقوقية ببذل الجهود لإطلاق سراح ابنتهم.
وقد تم اطلاق سراحها على حاجز جبارة جنوبي طولكرم اليوم بعد انتهاء مدة محكوميتها
[email protected]