توما-سليمان: "سنتابع مجريات التحقيق إلى أن تتم مقاضاة ومعاقبة كل المتورطين في أعمال التعذيب والانتهاكات".
اكدت النائبة توما سليمان انه سيتم متابعة مجريات التحقيق حتى مقاضاة ومعاقبة كل المتورطين في أعمال التعذيب والانتهاكات".
وذلك في رد وصل الى مكتبها، حيث قام وزير الأمن الداخلي عمر بارليف بإبلاغها أنه تم فتح تحقيق مع ضابط مركز الشرطة في الناصرة (المسكوبية) المدعو "ايلي صاروك" وأفراد شرطة آخرين متورطين في عمليات التعذيب والتنكيل للمعتقلين التي جرت في محطة الشرطة في مطلع شهر أيّار-مايو السنة.
وكانت النائبة قد توجهت في السادس من شهر يوليو-تموز المنصرم برسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي تطالب من خلالها بمباشرة التحقيق في قضية غرفة التعذيب سيئة السمعة التي جرت فيها عمليات تعذيب وتنكيل مشينة بحق المعتقلين، هذا بالإضافة إلى منع المحامين من تقديم الاستشارة للمعتقلين قبل التحقيق مما اضطرهم إلى الانتظار خارج المحطة لمدة أيّام.
ويذكر أن النائبة توما توجهت لوزارة الأمن الداخلي في أعقاب نشر وتوثيق مركز عدالة لشهادات مروعة وصادمة حول ما حصل في محطة الشرطة، حيث قام مركز عدالة بتوثيق شهادات معتقلين، ومسعفين ومحامين أفادت بإعتداءات وحشيّة وخروقات جسيمة بحق المتظاهرين. وبحسب الشهادات، تم اقتياد المعتقلين إلى غرفة ضيقة مكثوا فيها طيلة ليلة كاملة وسط سلسلة من الانتهاكات والاهانات وصلت إلى حد التعذيب، وعقبت النائبة أن : "ثقتنا بجهاز التحقيق لا سيّما التحقيق ضد أفراد من الشرطة محدودة، مع ذلك سنتابع مجريات التحقيق إلى أن تتم مقاضاة ومعاقبة كل المتورطين في أعمال التعذيب والانتهاكات".
وهذا ما اكدته النائبة سابقا على الشهادات المروعة اخرى معتبرة أنّ عنف الشرطة تجاه المعتقلين هو ليس بالأمر الجديد أو المفاجئ ولكن ما حصل في محطة المسكوبية هو بمثابة تصعيد متزايد الخطورة يستوجب التحقيق واستخلاص العبر على مستوى النظام وليس الأشخاص فقط.
[email protected]