عقدت اللجنة التنظيمية القطرية في القائمة المشتركة مساء الأربعاء 11 شباط (فبراير) 2014، اجتماعًا موسعًا في قاعة ميس الريم بعرعرة، شارك فيه العشرات من مركزي مناطق ومسؤولي فروع مركبات القائمة المشتركة الأربعة، من النقب، والمثلث، والساحل، والجليل.
وقد كان على رأس الاجتماع كل من أعضاء اللجنة التنظيمية القطرية، وهم: منصور عباس (الحركة الإسلامية)، ومنصور دهامشة (الجبهة الديمقراطية)، ورياض محاميد (التجمع الوطني)، وأسامة سعدي (العربيةلتغيير).
· تجربة جديدة
أكد المجتمعون على أن التحالف بين الأحزاب الأربعة على ساحة الجماهير العربية، والذي يتمثل بالقائمة المشتركة، يعتبر تجربة غير مسبوقة، وأداة نضالية هامة وقوية للتأكيد على حقوق المواطن العربي وانتزاعها، وتحسين ظروف معيشته في سبيل ترسيخ بقائه وصموده، ومواجهة السياسات الاحتلالية والعنصرية، وزيادة التأثير على الساحة السياسية العامة.
وشدد المجتمعون كذلك على أن القائمة المشتركة تؤسس لمرحلة سياسية جديدة، لها أن تغير الثقافة السياسية والتنظيمية في أوساط كوادر الأحزاب والناشطين والمجتمع إذا حرص الجميع على إنجاحها، مؤكدين على ضرورة تجاوز خلافات الماضي والعمل بأكبر قدر من التنسيق والتوافق.
· الهدف: نسبة تصويت 75%
وعرض أعضاء اللجنة التنظيمية القطرية التقسيمات المناطقية الانتخابية، وأسماء المسؤولين عنها المنتدبين من مختلف مركبات القائمة، كما قدموا تعليمات وتوصيات تنظيمية تتعلق بالعمل الإعلامي، والتنظيمي على مستوى الفروع، والميزانية، والأداء في يوم الانتخابات نفسه.
وبيّن أعضاء اللجنة التنظيمية القطرية أن الهدف المرجو هو رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي لتبلغ الـ 75%، للحصول على 15 مقعدا في الكنيست، معتبرين أن هذا الهدف يمكن تحقيقه في حال وضع آليات وخطط عمل توصل صوت القائمة المشتركة إلى كل بيتٍ وبيت، والتحدث مع كل مواطنٍ عربي، وتنظيم المهرجانات والزيارات البيتية والحلقات الموسعة المشتركة.
· المهرجان الافتتاحي الأول
وأشار المجتمعون إلى ضرورة مواجهة محاولات شطب القائمة المشتركة والنائبة حنين زعبي، مؤكدين على أن شطب زعبي يعتبر تحديًا لكل مركبات القائمة المشتركة ومسًّا صارخًا بشعبنا وحريته وحقه في اختيار ممثليه، وهو ما يرفضه الجميع تمامًا.
وحثت اللجنة التنظيمية القطرية كافة كوادر ونشطاء الأحزاب، إلى التجند والعمل الدؤوب من أجل إنجاح المهرجان الافتتاحي الأول، والذي يُنظم يوم السبت 14.02.2015 الساعة السادسة مساءً، في قاعات أبو ماهر بالناصرة.
واستمع الحاضرون إلى عدد من مداخلات مركزي المناطق ومسؤولي الفروع، ومقترحاتهم التنظيمية العملية، وتساؤلاتهم حول آليات العمل، وبحثوا التحديات التي يمكن أن تواجه الحملة الانتخابية وكيفية التغلب عليها.
وفي الختام، وُزّعت على المجتمعين أولى نشرات الحملة الإعلامية الخاصة بالقائمة المشتركة، والتي ستوزعها جميع الكوادر في الأيام القريبة.
[email protected]