القيادي الأول للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي جميل مزهر خلال لقاء خاص وحصري مع موقع "الحمرا"
حوار الصحفي عيسى سعد الله:
• تصويت منصور عباس مع قانون لم الشمل خيانة عظمى للشعب الفلسطيني وقضاياه المصيرية واستمرار لنهج القائمة الموحدة في ضرب المشروعية النضالية والكفاحية لشعبنا في الداخل.
• مشاركة القائمة الموحدة في الائتلاف الحكومي هو ترسيخ للفاشية الصهيونية على ارض فلسطين ويأتي في نطاق الخيانة لفلسطين ولكل القيم التي رسخها الشعب الفلسطيني وضرب لمشروعية النضال الفلسطيني داخل أراضي 48
• انصح منصور عباس بالانسحاب الفوري من الائتلاف الحكومي
• التصويت مع قانون منع لم الشمل سيؤدي الى تفتيت النسيج الاجتماعي لعرب الداخل
• وجود القائمة الموحدة في الائتلاف الحكومي لن يفيد القضية الفلسطينية او قضايا فلسطيني الداخل
• مشاركة القائمة الموحدة في الائتلاف الحكومي يشكل غطاء على جرائم الحكومة الإسرائيلية
• المقاومة الفلسطينية تمتلك السلاح القادر على تغيير المعادلة وتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية
• الاحتلال يتعنت ويواصل فرض الحصار على القطاع لتبهيت نصر المقاومة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع
• هناك مفاوضات ومباحثات قوية تجري في القاهرة للتوصل الى صفقة تبادل قد تؤدي الى تحقيق اهداف المقاومة رغم السرية المحاطة بها
• هناك مفاوضات جارية منذ فترة طويلة لانجاز صفقة تبادل اسرى، ولكن حتى اللحظة لم تصل الأمور الى لحظة اننا بتنا لتحقيق الانجاز، ولكن الجهود مستمرة والوسطاء مستمرين وقد نكون على عتبة انجاز مهم للمقاومة في هذا الاطار وان اخذ وقتاً.
اكد قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي العام جميل مزهر أن تصويت منصور عباس رئيس القائمة الموحدة، رئيس الحركة الإسلامية- الجناح الجنوبي مع قانون منع لم الشمل هو خيانة عظمى للشعب الفلسطيني وقضاياه الوطنية والمصيرية، وهو استمرار لنهج هذه القائمة لضرب المشروعية النضالية والكفاحية لشعبنا في الداخل، واستمرار لنهج خيانة شعبنا وكفاحه وترسيخه للفاشية الصهيونية على ارض فلسطين ويأتي في نطاق الخيانة لفلسطين ولكل القيم التي رسخها الشعب الفلسطيني وضرب لمشروعية النضال الفلسطيني داخل أراضي 48 في التصدي لكل الجرائم والقرارات الصهيونية المجحفة.... والتي تصدى لها المواطنون في الداخل من خلال الاحتجاجات.
واعتبر مزهر خلال لقاء خاص وحصري مع "الحمرا" مشاركة منصور عباس في الائتلاف الحكومة الإسرائيلي بانه يشكل غطاءًا على جرائم الحكومة الإسرائيلية الحالية المتطرفة ولسياساتها العنصرية تجاه شعبنا، وسيضرب النسيج الاجتماعي داخل مواطني الـ 48 كون ان قسم ارتبط بالحكومة الحالية وشكل غطاء للفاشية الصهيونية وسيكون له اثر تخريبي في الوسط الفلسطيني في الداخل.
كما شدد على ان مشاركة القائمة الموحدة في الحكومة الإسرائيلية سيعطي غطاءً للاجرام والمجازر التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وهو امر خطير جداً وسيعطي حكومة الاحتلال المزيد من التغول على المواطنين في الداخل وعلى حرياتهم، مشددا على أن المشاركة في هذا الائتلاف لن تفيد القضية الفلسطينية ولن تفيد قضايا فلسطيني وعرب الداخل على الاطلاق.
وطالب مزهر القائمة الموحدة ورئيسها عباس منصور بالانسحاب الفوري من الائتلاف تجنباً لمزيد من التفسخ والتشتت في صفوف فلسطيني الداخل بعد ان خذلتهم بالمشاركة في هذا الائتلاف المجرم.
وفي سياق اخر، قال مزهر ان الوساطات الدولية، وخصوصاً المصرية لا تزال قائمة من اجل تثبيت وقف اطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل اليه في العشرين من شهر مايو الماضي وادى الى وقف 11 يوماً من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع أدى الى استشهاد 260 فلسطينياً واصابة الفين وتدمير الاف المنازل والمنشئات المدنية والشرطية.
وأوضح مزهر ان الجهود حتى الان لم تفض لرفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال عن القطاع والبدء بعملية إعادة اعمار ما دمره العدوان، محذراً من ان المقاومة الفلسطينية قادرة على قلب الطاولة بما تمتلكه من قوة وسلاح لتغيير المعادلة ورفع الحصار.
وقال: المطلوب رفع الحصار عن القطاع دون مساومة او ربطها بقضايا سياسية ومن حق الشعب الفلسطيني ان يعيش بعزة دون أي مقايضات والمطلوب من الوسطاء والمجتمع الدولي ان يضغط على الاحتلال لرفع الحصار بالكامل عن القطاع.
وأشار الى وجود تدخلات جدية ومهمة من اجل رفع هذا الحصار عن القطاع وان لمصر دوراً مهماً فيها، مضيفاً أن غزة والمقاومة بيدها سلاح وبالتالي هي قادرة ان تدافع عن شعبها وقادرة ان تفرض على العدو رفع الحصار الجائر.
وفي معرض رده على سؤال حول اخر تطورات صفقة تبادل الاسرى التي انفردت الحمرا قبل عدة أيام بنشر تفاصيل مهمة عنها قال مزهر: هناك مفاوضات جارية منذ فترة طويلة لانجاز صفقة تبادل اسرى، ولكن حتى اللحظة لم تصل الأمور الى لحظة اننا بتنا اقرب لتحقيق انجاز، ولكن الجهود مستمرة والوسطاء مستمرون وقد نكون على عتبة انجاز مهم للمقاومة في هذا الاطار وان اخذ وقتاً.
[email protected]