عمم حزب الوفاء والإصلاح بيانا ، جاء فيه:" إن الطبع السوي للإنسان أن يألف ويأنس للعائلة، فيسعى الزوجان لتكوين أسرة قائمة على الاستقرار والألفة بين أبنائهم، وهذا جزء أصيل عند العربي والفلسطيني المرتبط بشعبه وأرضه.
لذلك تتفنن العقلية الإسرائيلية في ابتداع التشريعات العنصرية المخالفة للإنسانية من أجل حرمان الفلسطيني من هذا الحق باسم "القانون" الذي يُفَصّل خصّيصّا للتضييق على كل ما هو فلسطيني وعربي ، فتمنع لمّ شمل الزوجين ان كان أحدهما لا يعيش تحت حكمها .
ومن المُسَلَّم به أن يقف كل فلسطيني، بل وكل حر موقف المساند والداعم للعائلات الضحايا لسياسة الحرمان من لم الشمل العنصرية، وإنه من غير المقبول أخلاقيًا ووطنيًا الوقوف على الحياد أو ضد هذه العائلات تحت أي مبرر كان، فالمنطق السوي يقضي بضرورة زوال القوانين والتشريعات العنصرية من الوجود.
[email protected]