بدء استقبال الطلبات لمسارات الدعم التابعة لدائرة التجارة الخارجية للتسويق خارج البلاد: "المال الذكي" و"بوابة للتسويق الدولي"!
تعطى أفضلية في هذه البرامج لشركات بملكيّة أبناء الأقليات والشركات بملكية النساء والشركات الواقعة في منطقة غلاف غزة ومنطقة إيلات والقدس
258 شركة إسرائيلية حصلت على المساعدات السنة الماضية بقيمة إجمالية وصلت إلى 92.16 مليون شيكل ضمن البرنامجين سويًّا
وزيرة الاقتصاد والصناعة، أورنا بربيباي: "من المتوقع أن يحطّم التصدير الإسرائيلي في سنة 2021 رقما قياسيا وهذه بشرى مهمة للسوق والاقتصاد الإسرائيلي. نريد أن نرى المزيد من الشركات الإسرائيلية بملكية نساء، وأبناء المجتمع العربي، والواقعة في منطقة غلاف غزة وفي الضواحي. وزارة الاقتصاد ستواصل توسيع الفرص والمضي بتقليص الفجوات من أجل نمو الاقتصاد في إسرائيل".
تخصص وزارة الاقتصاد والصناعة ملايين الشواكل لمساعدة المصدرين الإسرائيليين الذين يعملون في أسواق العالم بهدف تشجيع الشركات المصدرة للدخول إلى أسواق إضافية وأيضا مساعدة الشركات المعنية بالتصدير، لأول مرة، لاجتياز جميع العقبات المترتبة على ذلك. وسيفتتح موعد التسجيل ضمن مسارات التمويل والمرافقة من قبل دائرة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة في تاريخ 29 حزيران/ يونيو الساعة 9:00، وسيغلق في تاريخ 29 تموز/ يوليو في الساعة 12:00 ظهرًا.
وتشغّل دائرة التجارة الخارجية برنامجين يدعمان نشاطات التسويق الدولية للشركات الإسرائيلية: برنامج "المال الذكي" وبرنامج "شلاف – بوابة للتسويق الدولي". وحتى اليوم فقد استفادت 1300 شركة من دعم منظومة أدوات المساعدة التابعة لدائرة التجارة الخارجية وذلك من خلال ميزانية اجمالية بلغت أكثر من 400 مليون شيكل.
وفي إطار البرنامجين يتم منح الأفضلية لـشركات بملكية إسرائيليين من أبناء الأقليات والشركات الواقعة في منطقة غلاف غزة ومدينة إيلات والشركات بملكية وإدارة النساء والشركات الواقعة في مدينة القدس.
ويذكر أنّ برنامج "المال الذكي" هو برنامج مخصص للشركات التي يصل حجم مبيعاتها إلى 200 مليون شيكل، ومع تجربة سابقة في التصدير. ويتم تخصيص المساعدة للشركات المعنية بالدخول إلى أسواق جديدة وزيادة حجم مبيعاتها بشكل جدي. وتمنح المساعدة من خلال المشاركة في تمويل المصروفات التسويقية والمرافقة المهنية من خلال مستشارين مختصين في سوق الهدف، وذلك حتى نصف مليون شيكل، وللأسواق المفضلة (اليابان، الصين والهند) حتى مبلغ 750 ألف شيكل، والتي تشكل ما نسبته 50% من البرامج التسويقية.
أمّا برنامج "بوابة للتسويق الدولي – شلاف" فهو مخصص لشركات حجم التصدير لديها منخفض وهي معنية بتوسيع نشاطاتها أو شركات لم تقم في السابق بتصدير بضائعها وهي معنية بتصدير وتسويق منتجاتها و/أو خدماتها. وتمنح المساعدة من خلال المشاركة في تمويل مصروفات التسويق والمرافقة المهنية من قبل مستشارين مختصين في موضوع التسويق الدولي. يمكن الحصول من خلال البرنامج على منحة حتى 300 ألف شيكل، تمثل ما نسبته 50% من الخطة التسويقية في سوقي هدف اثنين.
ويشار إلى أنّه ضمن الميزانيات المخصصة لسنة 2021 سيتم أولا فحص 100 طلب ضمن كل برنامج، وفي حال تبقت ميزانيات، سيتم فحص طلبات أخرى، تشمل 25 طلبًا في كل برنامج، وذلك حسب الأسبقيّة في تقديم الطلبات.
ويظهر من خلال معطيات دائرة التجارية الخارجية أن عدد الشركات التي حظيت بمساعدات حكومية ضمن برنامج المال الذكي في السنة الماضية قد زادت بنسبة 42% من 86 شركة في عام 2019 إلى 122 شركة في عام 2020. وذلك على الرغم من أن سنة 2020 كانت سنة بدون ميزانية للدولة. أما برنامج بوابة للأسواق الدولية والمخصص للمصدرين المبتدئين فقد سجل زيادة بنسبة 76% في عدد الشركات التي تحصل على مساعدات من 73 شركة عام 2019 إلى 128 شركة في عام 2020. وضمن هذا البرنامج، فقد زاد عدد الشركات التي تقدمت بطلبات مساعدة من 179 شركة عام 2019 إلى 188 شركة عام 2020. وبشكل إجمالي صادقت الوزارة ضمن برنامج بوابة الأسواق الدولية على منح مساعدات بقيمة 34.1 مليون شيكل.
وقال أوهاد كوهين، مدير دائرة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة: "برامج المساعدات في دائرة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة موجهة – قبل كل شيء – للشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن خلال معطيات 250 شركة حظيت بمساعدات في عام 2020 يظهر أن المساعدات قد منحت في معظمها لشركات صغيرة، وأن 87% من الشركات ضمن برنامج "شلاف – بوابة للتسويق الدولي" هي ذات دورة مبيعات من 5 ملايين دولار وأقل. أما برنامج المساعدات "المال الذكي" المخصص لشركات أكبر فإن أكثر من 50% من الشركات ضمن هذا البرنامج هي ذات دورة مبيعات تصل حتى 20 مليون شيكل. وبحسب المعطيات فإن نشاطات الشركات التي حظيت بدعم في إطار البرنامجين هي متنوعة. وبطبيعة الحال هنالك شركات كثيرة من قطاعي الاتصال والبرمجة، وأيضا من قطاع علوم الحياة ومن قطاعات الصناعة التقليدية مثل منتجات الأغذية، مواد التجميل والبلاستيك".
[email protected]