لقيت الشابة الأم ميسر عثمان البالغة من العمر 28 عامًا مصرعها اليوم جراء تعرّضها لإطلاق رصاص داخل منزلها في حيفا ، وكانت المغدورة قد استبدلت صورتها الشخصية عبر حسابها على فيسبوك منذ أسبوعين وأرفقتها بجملة "حقي أعيش بأمان" ولكن يد الغدر كانت أقوى منها ومن الامان الذي ناشدت به، فقلت اليوم تاركة أربعة أطفال يبكونها.
وكانت قد كتبت الشابة ميسر عبر حسابها منذ يومين منشورًا جاء فيه: "
انا المتهمه بالغرور لانني اصمت ولا احكي ما بداخلي ولا اشكي ابدا الا لله
انا التي اداوي نفسي ذاتياً ولا الجأ لأحد حين اشعر بالحزن.
-انا المزاجية المحكوم عليها بالفهم الخاطئ دوماً لابتعادي عن المنافقين،
-انا التي ظننت بأنني عندما اغرق ساموت.وبسبب هذا الغرق نجوت وكل مرة أصير اقوي
-انا الهادئه الصامته . والعصبية الغاضبة
-انا لا ارتب أماكن الأشخاص في قلبي افعالهم تتولي ذلك.
- انا التي تقوم قيامتي داخلي ولا يظهر في ملامحي إلا الهدوء والاتزان
هكذا انا
ما يحدث في داخلي لا يعلمة الا الله ولو فسر احد حالتي فلا يصدق اني علي قيد الحياة ".
[email protected]