انفجرت بعد منتصف الليلة، عبوة ناسفة في المنزل الجديد للزميل الصحفي حسن شعلان في باقة الغربية. وألحق الحادث أضرارا بالطابقين الأول والثاني من المنزل. لم يكن حسن وعائلته في المنزل الذي سينتقلون إليه قريبا، ولم تقع إصابات.
وصل العديد من قوات الشرطة إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقا وجمعت النتائج في مكان الحادث. وبحسب الاشتباه، وصل راكبا دراجة نارية بالقرب من المنزل ، قفز أحدهما من فوق السياج ووضع العبوة. وأشار شعلان "لم أتلق أي تهديدات ولا أعرف من يقف وراء إلقاء القنبلة". وقبل أسبوعين أطلق ملثمون عشرات الرصاص على منزله في الطيبة دون اعتقال اي مشتبه.
الزميل حسن شعلان : #هذه المرة عبوة ناسفة في بيتنا بباقة الغربية...
الحمد لله رب العالمين بأننا بخير، فقط ان زوجتي واطفالي قلقون مما نتعرض له....
وفي التفاصيل : شخصين وصلا بواسطة دراجة نارية، احدهما ترجل منها وقفز من البوابة ووضع عبوة ناسفة وعندما خرج انفجرت، مما اسفر عن هدم قسم من جدران الطابق الثاني....
قوات الشرطة وصلت إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة.
واضاف شعلان : هذا البيت مكون من ثلاثة طوابق وقد جهزنا الطابق الأول والساحات للسكن فيه بعد شهر، ويوم امس كنا نخطط انا وزوجتي منى الذهاب الى البيت لترتيب اغراض قمنا بشرائها، الا ان هناك مجهولون مصرون على المس بنا..
في المرة الأولى اطلقوا الرصاص على بيتنا وسيارتي في الطيبة، وكاد الرصاص يقتل اطفالي وزوجتي، واليوم يستهدفوننا في باقة...
مرة اخرى اؤكد بانني لا اعلم من يقف وراء هذا العمل، فلم اتلقى اي تهديد، وعلاقتي طيبة مع الجميع، واحب ان اكون مع الناس وقضاياهم، واذا كان لهؤلاء اي شئ ضدي فليخرجوا وليتحدثوا امام الجميع ما هي اسباب افعالهم...
وانهى قائلا : نسأل الله ان يعيننا ويثبتنا حتى نجتاز هذه المرحلة التي يحاول فيها اشخاص الإعتداء علينا....
وأدانت رابطة الصحفيين هذا الاعتداء قائلة: "نستكر الاعتداء الذي تعرّض له الصحفي حسن شعلان، الذي وقع بعد أسبوعين فقط من إطلاق النار على منزله. إنّ ترهيب والاعتداء على الصحفيين هو تجاوز للخط الأحمر ويضر بشدة بالمصلحة العامة. ندعو الشرطة إلى إجراء تحقيق سريع والقبض على المشتبه بهم في أسرع وقت ممكن. نقف إلى جانب الزميل شعلان".
[email protected]