بدء استقبال طلبات الترشح ضمن مسارات الدعم المطلوبة لدائرة التجارة الخارجية: "المال الذكي" و"شاليف" في 29 حزيران/يوليو 2021، والأفضلية في هذه البرامج هي لشركات لدى أبناء الأقليات وشركات بملكية نساء وشركات من غلاف غزة ومنطقة إيلات والقدس. خلال عام 2020 وعلى الرغم من كونها "سنة كورونا" فقد وقف التصدير الإسرائيلي على 114 مليار دولار الأمر الذي شكل انخفاضا طفيفا مقارنة بسنة 2019. 258 شركة إسرائيلية حصلت على المساعدات السنة الماضية بقيمة إجمالية وصلت إلى 92.16 مليون شيكل ضمن البرنامجين سويا
وزير الاقتصاد والصناعة عمير بيرتس: "تعزيز المصدرين الإسرائيليين من بين أبناء الأقليات وغلاف قطاع غزة هو أمر صحيح في كل وقت، ولكن في هذا الوقت هو أمر مهم جدا. الخصوصية في هاذين البرنامجين، أنهما لا يتضمنان فقط مساعدات مالية وإنما مرافقة مهنية من قبل خبراء مختصين بدول الهدف. أنا أؤمن أن المساعدات التي تدمج بين الأموال والخبراء الذين يعملون من قبل وزارة الاقتصاد والصناعة، من شأنها أن تنهض بالشركات الإسرائيلية في البلاد والعالم"
تخصص وزارة الاقتصاد والصناعة ملايين الشواكل لمساعدة المصدرين الإسرائيليين الذين يعملون في أسواق العالم بهدف تشجيع الشركات المصدرة للدخول إلى أسواق إضافية وأيضا مساعدة الشركات المعنية بالتصدير، لأول مرة، واجتياز جميع العقبات المترتبة عن ذلك. وسيفتتح موعد التسجيل ضمن مسارات التمويل والمرافقة من قبل دائرة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة بتاريخ 29 حزيران/ يونيو في الساعة 9:00، وسيمتد التسجيل ويغلق بتاريخ 29 تموز/ يوليو في الساعة 12:00 ظهرا.
وتشغل دائرة التجارة الخارجية برنامجين يدعمان نشاطات التسويق الدولية للشركات الإسرائيلية: برنامج "المال الذكي" وبرنامج "شاليف – بوابة التسويق الدولي". وحتى اليوم فقد استفادت 1300 شركة من دعم منظومة أدوات المساعدة التابعة لدائرة التجارة الخارجية وذلك من خلال ميزانية اجمالية بلغت أكثر من 400 مليون شيكل.
ومن خلال البرنامجين يتم منح الأفضلية لـ :
-
شركات بملكية إسرائيليين من أبناء الأقليات
-
شركات موجودة في منطقة غلاف غزة ومدينة إيلات
-
شركات بملكية وإدارة نساء
-
شركات مقر إقامتها في مدينة القدس
معلومات حول البرامج:
-
"المال الذكي" – وهو برنامج مخصص للشركات التي يصل حجم مبيعاتها إلى 200 مليون شيكل، ومع تجربة سابقة في التصدير. ويتم تخصيص المساعدة للشركات المعنية بالدخول إلى أسواق جديدة وزيادة حجم مبيعاتها بشكل جدي. وتمنح المساعدة من خلال المشاركة في تمويل المصروفات التسويقية والمرافقة المهنية من خلال مستشارين مختصين في سوق الهدف، وذلك حتى نصف مليون شيكل، وللأسواق المفضلة (اليابان، الصين والهند) حتى مبلغ 750 ألف شيكل، والتي تشكل ما نسبته 50% من البرامج التسويقية بموجب التعليمات التي تظهر في توجيهات المدير العام من تاريخ 5.10
-
"بوابة التسويق الدولي – شاليف"- هذا البرنامج مخصص لشركات حجم التصدير لديها منخفض وهي معنية بتوسيع نشاطاتها أو لشركات لم تقم في السابق بتصدير بضائعها وهي معنية بتصدير وتسويق منتجاتها و/أو خدماتها. وتمنح المساعدة من خلال المشاركة في تمويل مصروفات التسويق والمرافقة المهنية من قبل مستشارين مختصين في موضوع التسويق الدولي. يمكن الحصول من خلال البرنامج على منحة حتى 300 ألف شيكل، تمثل ما نسبته 50% من الخطة التسويقية في سوقي هدف اثنين وذلك بموجب التعليمات التي تظهر في توجيهات المدير العام من تاريخ 5.12
-
ومن خلال الميزانيات المخصصة لسنة 2021 سيتم أولا فحص 100 طلب ضمن كل برنامج، وفي حال تبقت ميزانيات، سيتم فحص طلبات أخرى ضمن مرحلة تضم 25 طلبا من كل برنامج وذلك حسب الترتيب الذي تم تقديمها من خلاله.
ويظهر من خلال معطيات دائرة التجارية الخارجية أن برنامج "المال الذكي" في السنة الماضية أن عدد الشركات التي حظيت بمساعدات حكومية قد زادت بنسبة 42% من 86 شركة في عام 2019 إلى 122 شركة في عام 2020. وذلك على الرغم من أن سنة 2020 كانت سنة بدون ميزانية للدولة. أما برنامج بوابة الأسواق الدولية والمخصص للمصدرين المبتدئين فقد سجل زيادة بنسبة 76% في عدد الشركات التي تحصل على مساعدات من 73 شركة عام 2019 إلى 128 شركة في عام 2020. وضمن هذا البرنامج، فقد زاد حجم الشركات التي تقدمت بطلبات مساعدة من 179 شركة عام 2019 إلى 188 شركة عام 2020. وبشكل إجمالي صادقت الوزارة ضمن برنامج بوابة الأسواق الدولية على منح مساعدات بقيمة 34.1 مليون شيكل.
ويظهر أيضا من تحليل المعطيات من برامج المساعدة في السنة الماضية أن الشركات "الناضجة" أكثر، التي حصلت على منح مساعدة للتصدير ضمن برنامج "المال الذكي" وأيضا الشركات "المبتدئة" التي حصلت على مساعدات ضمن برنامج "شاليف" قد فضلت استهداف الأسواق الآمنة أكثر في كل من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. وفيما تصل حصة أوروبا من كعكة برنامج "شاليف" إلى 38% فهي تقف ضمن برنامج "المال الذكي" على 18%. ويظهر من هذه المعطيات أن 41% من المصدرين المجربين والناضجين أكثر – ممن تقدموا بطلبات ضمن برنامج "المال الذكي" قد فضلوا تسويق منتجاتهم في أسواق هدف متنوعة وتقليدية أقل مثل: "الهند (7%)، الصين (7%)، أفريقيا (5%) وأمريكا اللاتينية (6%).
وقال أوهاد كوهين، مدير دائرة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة: "برامج المساعدات في دائرة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة موجهة – قبل كل شيء – للشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن خلال معطيات 250 شركة حظيت بمساعدات في عام 2020 يظهر أن المساعدات قد منحت في معظمها لشركات صغيرة، وأن 87% من الشركات ضمن برنامج "شاليف – بوابة التسويق الدولية" هي ذات دورة مبيعات من 5 ملايين دولار وأقل. أما برنامج المساعدات "المال الذكي" المخصص لشركات ناضجة أكثر فإن أكثر من 50% من الشركات ضمن هذا البرنامج هي ذات دورة مبيعات تصل حتى 20 مليون شيكل. وبحسب المعطيات فإن نشاطات الشركات التي حظيت بدعم من قبل البرنامجين هي متنوعة. وبطبيعة الحال هنالك شركات كثيرة من قطاعي الاتصال والبرمجة، وأيضا من قطاع علوم الحياة ومن قطاعات الصناعة التقليدية مثل منتجات الأغذية، مواد التجميل والبلاستيك".
يذكر أنه على الرغم من أزمة كورونا، فإن قطاع التصدير الإسرائيلي في عام 2020 وقف على 114 مليار دولار، أي سجل انخفاضا بنسبة 1.5% فقط مقارنة بسنة 2019، ومرتفع مقارنة بسنة 2018. أما الأسواق الأساسية التي تصدر إسرائيل إليها منتجاتها فهي الاتحاد الأوروبي (31%)، أمريكا الشمالية (25%) وأسيا (21%). وفي الوقت نفسه، فإن القطاعات الأساسية للتصدير هي: منتجات الميكنة الكهربائية والميكانيكية، الكيماويات والأدوية، المعدات الطبية والبصرية، خدمات البرمجة وخدمات الأبحاث والتطوير.
حول دائرة التجارة الخارجية:
تعمل دائرة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة على صياغة وقيادة سياسة التجارة الخارجية لإسرائيل بهدف زيادة قدرات المنافسة لدى الصناعات الإسرائيلية وزيادة حجم ونوعية الصادرات الإسرائيلية وجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال: جهاز يضم 50 ملحقية اقتصادية، المبادرة وإبرام اتفاقيات تجارة وتحسين ظروف التجارة في إسرائيل، أدوات مساعدة مهنية للأسواق العالمية ومراقبة الصادرات ثنائية الاستخدام والمستخدمة في صناعة الأسلحة غير التقليدية. وبحسب معطيات دائرة التجارة الخارجية فقد تعامل جهاز الملحقيات الاقتصادية عام 2020 مع أكثر من 4000 توجه للمصدرين، ونظم أكثر من 650 وفدا تجاريا قادما لإسرائيل ومن إسرائيل إلى دول أخرى (معظمها افتراضي وذلك في ضوء أزمة كورونا)، وقد سجلت الدائرة 350 قصة نجاح تقريبا وحققت ما قيمته أكثر من مليار دولار.
لتفاصيل إضافية وتقديم ترشيح لصناديق أدوات المساعدة: https://go.gov.il/ipf
[email protected]