وسط حضور مميز وتحت رعاية المحامي زكي كمال:
الاحتفال رسمياً بافتتاح معهد "بيكار" لتدريس
الموسيقى والفنون في كفر مندا
بأجواء احتفالية راقية ومميزة ووسط حضور لافت جرت يوم السبت في قرية كفر مندا المراسم الرسمية لافتتاح معهد "بيكار" لتدريس الموسيقى والفنون وذلك تحت رعاية المحامي زكي كمال رئيس الكلية الاكاديمية العربية للتربية – حيفا.
وكان حفل الافتتاح الذي جرى بمشاركة وفد موسع من الكلية الاكاديمية العربية للتربية ضم مديرة الكلية والعميدة البروفيسور رندة خير عباس ونوابها د. ايمان نحاس ود. إسماعيل سلمان ود. احمد بشير وعميدة الطلبة د. عالية القاسم ورؤساء الأقسام والمساقات والبرامج ومحاضرين كباراً في الكيلة والسيدة القانونية غادة كمال والبروفيسور محمد عيساوي وعشرات من مواطني كفر مندا وشخصيات اعتبارية من القرية ومدراء المدارس ورجال التربية ورجال اعمال وقانون من القرية وخارجها، قد افتتح بكلمة ترحيبية خاصة قدمها البروفيسور محمد عيساوي قريب المبادرين الى إقامة المعهد والمسؤولين عنه، اكد فيها أهمية افتتاح مثل هذا المعهد واهمية تدريس الموسيقى والفنون لأهميتها في صياغة ثقافة وحضارة الشعوب وكونها عاملاً في تهذيب النفوس وخلق نظم اجتماعية تصب في مصلحة النمو المجتمعي . وأضاف:" أهمية الحدث الافتتاحي اليوم تبرز من خلال الرعاية التي منحتها الكلية الاكاديمية العربية وخاصة رئيسها المحامي زكي كمال لافتتاح المعهد ما يؤكد أهميته البالغة باعتباره مركزاً رائداً ومميزاً وباعتباره يعكس توجه الكلية في الدمج بين الأكاديميا والعلوم والفنون نحو خلق مجتمع راقٍ يسوده التفاهم ويتخلص من مشاكله وهمومه وخاصة آفة العنف التي يعانيها المجتمع العربي".
من جهته أكد المحامي زكي كمال رئيس الكلية الأكاديمية العربية للتربية ان رعايته ورعاية الكلية لافتتاح هذا المعهد إنما هي الدليل على صدق ما نقشته على رايتها وما هي عليه حقاً، من دمج تام وشامل وناجح بين الأكاديميا والعلوم عبر دراسات اللقب الأول والثاني في كافة المواضيع والتخصصات الأدبية والعلمية والتقنيات المتقدمة من جهة وبين الفنون كالمسرح والتمثيل والموسيقى والرسم من جهة أخرى، وهي بذلك تجسد كونها مؤسسة أكاديمية وعلمية وادبية تحت سقف واحد نحو جعلها جامعة عربية أولى في البلاد. وأضاف:" افتتاح هذا المعهد وازدياد اعداد المتوجهين من أبناء المجتمع العربي لدراسة الفنون بمختلف مواضيعها وتخصصاتها، يؤكد ان مجتمعنا يزخر بالخامات والمواهب والطاقات المبدعة فناً وادباً كما علماً وبحثاً وهذا يثلج الصدر ويبشر بمستقبل زاهر وأفضل، اما افتتاحه في قرية كفر مندا فهو الدليل على أن في أهلها الخير رغم كل ما حدث وأن عليهم وبإمكانهم الائتلاف والتعاضد رغم الاختلاف، فما يجمعهم هو الغالب وما يفرقهم هو القليل الضئيل. نتمنى للمعهد النجاح ولمديره الأستاذ خالد عيساوي التقدم والمزيد من الإنجازات فهو أفضل دليل على ان لا سقف للطموحات ولا حدود للتطلعات وان الإعاقة الجسدية كالتي ترافقك، تشكل بالنسبة للناجحين والأقوياء تحدياً وليس عائقاً خاصة إذا توفرت له البيئة المحيطة الحاضنة والداعمة كوالديك الأستاذ وليد والسيدة الفاضلة ام صبحي، فرغم ولادتك كفيفاً استطعت انهاء دراستك للقب الثاني في العلاج بواسطة الموسيقى وان تحقق الإنجازات المتتالية التي توجهتها بافتتاح هذا المعهد وادارته اكاديمياً مع شقيقك صبحي المدير ادارياً. انت نموذج يحتذى به".
من جهتها رحبت البروفيسور رندة خير عباس بالمشاركين وأكدت فخر الكلية الأكاديمية العربية باختيارها ممثلة برئيسها المحامي زكي كمال لرعاية الافتتاح وقالت: " ابارك دون استثناء للمبادرين الى إقامة هذا المعهد وذلك لأهمية تعليم الموسيقى في صقل النفوس وتهذيبها وبناء شخصية الإنسان الواعي والمثقف خاصة إذا اقترن ذلك بالدراسة الجادة والتعليم الرصين الذي يضمن دمج الفنون والعلوم معاً لمصلحة بناء الإنسان". واضافت:" نؤمن في الكلية انه إذا اقترنت الفنون بدراسة العلوم ستضمن خلق أجيال واعية ومدركة تقول رأيها بحرية من جهة وفي نفس الوقت تأخذ من العلم سلاحاً ووسيلة للتقدم فالفن والموسيقى يكملان بعضهما البعض فهما غذاء للروح والجسد. بوركتكم وبوركت جهودكم وبالنجاح ".
خالد عيساوي مدير المعهد ومديره الأكاديمي قال ان افتتاح المعهد يشكل تحقيقاً لحلم راوده منذ سنوات طويلة وانه تحقق بفضل تضافر الجهود وبفضل دعم والديه وافراد عائلته والبروفيسور محمد عيساوي وارشاده واكد انه يعتبر هذا المعهد نواة لحركة فنية وموسيقية أوسع وأشمل يراد منها تعزيز وتكريس التوجهات الفنية وتمكين من يريد دراستها من فعل ذلك بشكل مهني ومدروس.
هذا وتولى عرافة الحفل بإبداع وإمتاع الشيخ موفق شاهين.
[email protected]