لا بأس أن يتحدث النواب العرب مع الاعلام العبري والأجنبي،بالعكس طالما أن هذا يخدم رواية ومصالح المجتمع العربي في البلاد. لكن من غير المعقول أن تتجاهلوا مؤسسات الإعلام العربي خاصة في أوقات التطورات السياسية اللافتة والمهمة
ما يثير القلق وخيبة الأمل أن نوابنا العرب في حالات كثيرة انهم يلجأون لتسريب ونقل الكثير من المعلومات لصحفيين من غير العرب متجاهلين المؤسسات الإعلامية العربية والصحفيين العرب.
هؤلاء الصحفيون العرب هم الذين وقفوا لجانبكم سنوات طويلة وهم مندوبون عن جمهور هدفكم جمهور ناخبيكم.
هؤلاء الصحفيون العرب يعتبرون سفراء ومنبرا وقنالا معلوماتيا تبادليا لمجتمعهم العربي وشعبهم الفلسطيني.
لذا نتوجه لكافة النواب العرب بأن تساهموا من هذه الناحية بالتعاون معنا كصحفيين عرب يعانون أصلا من تمييز من قبل الوزراء والنواب الإسرائيليين وإلا فكيف لكم أن تحاربوا مظاهر التمييز ضد العرب وانتم بأنفسكم تمارسونه علينا ؟ أهي عقدة الخواجا ؟؟
إن التعاون مع المؤسسات الإعلامية العربية هو دعم للمجتمع العربي وتقويتها تخدم مصالحه العليا وتحقق فائدة لممثليه من النواب العرب في الكنيست أيضا وأنتم من رفع وبحق شعار خدمة هذا المجتمع ولكم الشكر والتقدير على ما قدمتموه ونسعون لتقديمه من تمثيل وتأثير سياسي ومن خدمات متنوعة. والله وراء القصد .
رابطة الصحافيين العرب
[email protected]