موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 02:27
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. غزةُ بينَ تجميدِ العملياتِ الحربيةِ وتكثيفِ الأنشطةِ الأمنيةِ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

غزةُ بينَ تجميدِ العملياتِ الحربيةِ وتكثيفِ الأنشطةِ الأمنيةِ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

نشر بـ 05/06/2021 18:00 | التعديل الأخير 05/06/2021 18:04

توقفت الغارات الجوية، وعادت الطائرات الحربية الإسرائيلية إلى قواعدها العسكرية، وسكتت فوهات المدافع، ونكست الدبابات مدافعها وسكنت مهاجعها، وتفرقت الحشود العسكرية الضخمة المتاخمة لقطاع غزة، وسُرِّح الجنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم، ومنحت قيادة أركان جيش العدو جنودها وضباطها اجازاتهم النظامية، ولم تعد أجواء الحرب قائمة، ولا قعقعة السلاح مسموعة، بعد أن أنهى جيش العدو عملياته العسكرية الهوجاء ضد المباني والتجمعات، والمساكن والمعامل والشوراع والطرقات، وألحق بها وبالبنية التحتية للقطاع أضراراً كبيرةً، عدا عن مئات الشهداء والجرحى وجلهم من المدنيين، الذين سقطوا جراء القصف الأهوج المجنون، الباحث عبثاً عن هدفٍ عسكري، والمتعطش سراباً لنصرٍ بعيدٍ وحسمٍ مستحيلٍ.

لكن هذه المظاهر الشكلية التي نراها مظاهرٌ زائفة، وتلك الأخبار التي تنقلها وسائل الإعلام الإسرائيلية أخبارٌ كاذبة وصورٌ مخادعة، لا تمت إلى الحقيقة بصلة، ولا تعبر عن الواقع بصدقٍ، ولعلهم يريدون منها توجيه رسائل وحرف الأنظار، وخداع المقاومة وإيهامها بالهدوء ومفاجئتها، فالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خصوصاً وعلى الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه عموماً لم يتوقف، ولا أراه قد يتوقف إلا بزوال الاحتلال وتفكيك الكيان، فعهدنا به أنه لا يتوقف عن الحرب والعدوان، ولا يكف عن القتل والاعتقال، ولا يجمد المصادرة ولا الاستيطان، وإنما ينتقل من مرحلةٍ إلى أخرى، ويستبدل سلاحاً بآخر وأداةً بأخرى تتناسب والمرحلة وتتفق مع الظرف، أو يؤجل انتظاراً لفرصةٍ أو تحيناً لظرفٍ.

حالة الطوارئ الإسرائيلية لم تنتهِ، وإن تغيرت من الجهوزية العسكرية إلى المباشرة الأمنية، فقوات الاحتلال الإسرائيلي لا تنفك تواصل عملياتها الأمنية في قطاع غزة، وتكثف من جهودها الخاصة، وتفعل خلاياها النائمة والنشطة، وطائراتها المسيرة، الحديثة والمتطورة، لا تتوقف عن الطيران في سماء القطاع على ارتفاعاتٍ مختلفة، وهي طائرات رصدٍ واستطلاع، وطائراتٌ حربيةٌ مقاتلة.

الأولى منها مزودة بكاميراتٍ دقيقةٍ وحساسةٍ، قادرة على التقاط الصور وجمع المعلومات، وتسجيل الأصوات ومعالجة البيانات والتحقق من النتائج، وضبط الأهداف ومراجعة المواقع والاحداثيات، وملاحقة الشخصيات وتحديد مكان وجودهم، حيث أنها ترتبط بحواسيب ضخمة على الأرض، تقوم بتسيرها وتوجيهها، وتمدها بالمعلومات المطلوبة، وتتلقى منها البيانات التي جمعتها، وتلك التي حصلته عليها من قواعدها المنتشرة ومراكزها العاملة على الأرض.

 أما الثانية المجهزة للعمليات الخاصة، فهي تستطيع القيام بمهامٍ عسكريةٍ، كأعمال القصف والاغتيال، وتدمير نقاط أمنية محددة، تخشى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من اكتشافها، حيث أنها تستطيع أن تحمل صواريخ دقيقة وقنابل موجهة، يمكن التحكم في مساراتها بدقةٍ عاليةٍ، كما أن بعضها قادر على الطيران على ارتفاعاتٍ منخفضة جداً قريباً من الأهداف المقصودة.

تدرك سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن جيشها قد فشل في ضرب المقاومة الفلسطينية، وتفكيك بناها وضرب مقراتها، ولم يتمكن من قصف واستهداف أنفاقها أو جمع سلاحها، وقد استنفذ على مدى أحد عشر يوماً من القصف العنيف والمتوالي، كافة الأهداف التي حددها للقصف، وصنفها ضمن بنك معلوماته أنها مواقع حساسة وخطيرة، ولكن تبين له أنه لم يصب أيٍ منها، وأن ما قصفه ودمره، ليس إلى بيوتاً ومساكن، ومقراتٍ مدنية ومعامل ومصانع وشوارع وطرقات، بينما بقيت الأنفاق على حالها، وحافظت الصواريخ على منصاتها، وظهر بعد انتهاء العمليات الحربية رجالها، وتبين أن خطة استهداف مترو حماس قد باءت بالفشل، ولم تحقق الأهداف المرجوة منها، رغم أن جيشهم قد تدرب عليها كثيراً، وأَمَّل قادته أنفسهم بتدميره كثيراً، ولكن النتيجة كانت عكس ما كانوا يتوقعون، وأسوأ مما كانوا يظنون.

يريد العدو الإسرائيلي أن يعوض خسارته، وأن يرمم صفوف جيشه، وأن يعيد الثقة إلى مستوطنيه، فقد كوت المقاومة وعيه، وألحقت به هزيمةً جديدةً، وأصابته فضيحة منكرةٌ، قد تكون هذه المرة أوضح من سابقاتها، وأكثر عمقاً وأشد أثراً من مثيلاتها، لهذا فهو يتطلع إلى مواصلة عملياته ضد المقاومة الفلسطينية لكن من الجانب الأمني، الذي يرى نفسه فيه قوياً ومتفوقاً، وقادراً على تحقيق الكثير من المكاسب، وتسجيل العديد من نقاط الفوز، وذلك بالنظر إلى إمكانياته وقدراته، وأدواته الحديثة ووسائله المتطورة، فضلاً عن أنه لا يتكلف فيها بشرياً، ولا يعرض حياة جنوده للخطر، كونها تدار اليكترونياً من مراكز الإدارة والتحكم.

والعدو لا يخفي أهدافه ولا ينكر محاولاته، ولا يتردد في التخطيط لها وتنفيذها، ولهذا فإن على الشعب الفلسطيني ومقاومته أن يدركوا المرامي الإسرائيلية، وأن يحتاطوا من محاولاتهم الخبيثة المستمرة، فلا يعطونه الفرصة ليعوض بعضاً مما فاته، ولا يغفلون عن أسلحتهم قليلاً فيميل عليهم ميلةً واحدة، وحتى يصدوه ويفشلوه فإن عليهم أن يحصنوا أنفسهم ومقاومتهم، وأن يحموا صفوفهم ومجتمعهم، وألا يفقدوا أمنياً ما حققوه عسكرياً في الحرب والميدان، فالعدو لن يتركهم في حالهم، ولن يتخلى عن محاولة اختراقهم، رغم أن هاجس عملية "حد السيف" الفاشلة في خانيونس تلاحقه وتطارده، ويخشى أن يمنى بهزيمةٍ مثلها، أو تصيبه فضيحة أسوأ منها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development