قبل أشهر من موعد إطلاقه المتوقع في سبتمبر المقبل، كشفت صور جديدة جرى تسريبها لهاتف "آيفون 13"، عن "شكل جديد" للجهاز المرتقب.
وقالت مواقع متخصصة في التكنولوجيا إن الصور المسربة تظهر تغييرين محلوظين في شكل الهاتف الذي تصنعه شركة "أبل" الأميركية العملاقة.
والتغيير طال "النوتش" (notch)، وهو الجزء الأسود في أعلى واجهة الهاتف ويحتوي على الكاميرا والمستشعرات، مثل مستشعر الإضاءة وميكروفون الصوت وغيرها.
وكانت "أبل" قد بدأت في استخدام "النوتش" في هاتف "آيفون X" الذي أطلقته عام 2017.
وفي النسخة المنتظرة، يبدو "النوتش" أصغر من النسخة السابقة.
أما التغيير الثاني، فقد طال شكل توزيع الكاميرات الموجودة على ظهر الهاتف، وهو ما يدفع إلى الاعتقاد بأن "أبل" قد تجعل الواجهة الأمامية للهاتف مزودة بكاميرتين أيضا.
ولم يعرف شيء حتى الآن عن التغييرات الداخلية في الهاتف، والمزايا الجديدة التي يترقبها عشاق الآيفون.
ومن جهة أخرى، رجح موقع "mysmartprice" أن يكون حجم "آيفون 13" أصغر من النسخة السابق "آيفون 12"، لكنه سيتميز بوجود شاشة تغطي الواجهة من الحافة إلى الحافة بصورة أكبر من السابق.
"خاصية" قد تزعج البعض
سربت تقارير إخبارية تفاصيل جديدة عن هاتف أبل المرتقب هذا العام، آيفون 13، من بينها حجم البطارية.
وطبقا لهذه التسريبات، فإن آيفون 13 سيحتوي على بطارية أكبر من كل النسخ السابقة من هذا الهاتف، بطاقة تقدر بنحو 3095 مللي أمبير، مقارنة بآيفون 12 الذي كانت قدرته 2815، أي أن الزيادة بلغت 18 بالمئة.
وكلما زادت سعة البطارية من وحدات المللي أمبير، طالت سعة البطارية أو عمر البطارية، مما يعني أن مقتني هذا النوع من الهواتف سيواجهون مشكلات أقل.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية، سيمت جعل سمك الهواتف أكبر من ذي قبل، على ما أورد موقع "فوربس" الأميركي، مما قد يزعج بعض المستخدمين.
ومن المتوقع أن تكشف أبل عن نسخ متعددة من آيفون 13، مثل "ميني آيفون 13"، و"آيفون برو 13"، وبطاريات هذه الهواتف ستكون أيضا أكبر من نظيراتها السابقة.
وهذه ليست أول مرة يجري الحديث عنها عن زيادة في حجم البطارية وقدرتها، إلا أنها المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن أرقام بعينها.
وإزاء هذه الأخبار، نشر المغرد الشهير، جون بورسير، معلومات جاء فيها أن الهواتف الجديدة ستكون أكثر سمكا من ذي قبل من أجل استيعاب البطارية الأكبر حجما.
وتحدث بورسير عن نوع جديد من الكاميرات تتميز بأنها أكبر حجما إلى جانب أن "النوتش" في أعلى واجهة الهاتف ستكون أصغر مما سبق.
و"النوتش" (notch)، يحتوي على الكاميرا والمستشعرات، مثل مستشعر الإضاءة وميكروفون الصوت وغيرها.
وتعتاد شركة أبل الأميركية على الكشف عن أحدث هواتفه وأجهزتها خلال مؤتمر سنوي يعقد في شهر سبتمبر، لكن في العام الماضي تأخر الكشف عن آيفون 12 حتى شهر أكتوبر، في خطوة جاءت بسبب تداعيات جائحة كورونا على عملية الإنتاج.
وحسبما ذكر موقع "بي جي آر"، فإن تلك التقارير تشير إلى عزم "أبل" إطلاق الإصدار 13 من "آيفون"، في شهر سبتمبر القادم، رغم الأزمة التي تعصف بصناعة التقنية جرّاء تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم.
كذلك أكد تقرير بأن "سامسونغ" و"إل جي"، بدأتا بإنتاج شاشات "أوليد"، والتي ستكون مدمجة في جميع طرازات "آيفون 13".
وكشفت تسريبات عن أن هواتف "آيفون 13" ستكون شبيهة بالإصدار "12" من حيث الأبعاد، وستشغل الكاميرا الخلفية مساحة أكبر، حيث يشاع أنها ستحتوي على مستشعر أكبر.
وستدمج هواتف "آيفون 13" شاشات بتقنية "أوليد"، والتي ستدعم معدل تحديث ديناميكي يبلغ 120 هيرتز.
كما تشير تسريبات إلى توفير "أبل" لتقنية "برو موشن" في هواتفها القادمة، الأمر الذي يمنح شاشات العرض معدل تحديث مرتفع.
شائعات أخرى تحدثت بحسب موقع "ذا إيليك" المتخصص بالأخبار التقنية، عن إمكانية إضافة شاشات "إل تي بي أو أوليد"، التي تجعل معدل التحديث مختلفا اعتمادا على ما يظهر على الشاشة، وهو ما يحافظ على عمر البطارية.
[email protected]