شنت الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في بلدتي كفر كنا في الجليل والطيبة في المثلث، تخللها اعتقال 28 شابا جرى تحويلهم للتحقيق قبل عرضهم على المحكمة لتمديد اعتقالهم.
وفي بلدة كفر كنا، ولليوم الثاني على التوالي، اقتحم عناصر الوحدات الخاصة العديد من المنازل وقاموا بتفتيشها قبيل تنفيذ الاعتقالات التي طالت 17 شابا، وأظهرت الصور آثار عنف على بعض المعتقلين، ما يؤكد إلى تعرضهم للضرب من قبل عناصر الشرطة خلال الاعتقال.
وأتت الاعتقالات التي تنفذها الشرطة ضمن ما يسمى حملة "تطبيق القانون" في البلدات العربية المتواصلة للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك على خلفية الاحتجاجات والفعاليات النضالية ضد العدوان على القدس والأقصى والحرب على غزة، والاعتداءات التي نفذتها عصابات المستوطنين على المواطنين العرب في البلاد.
ووفقا لشهود عيان، فإن الشرطة داهمت بلدة كفر كنا عند الساعة الثالثة فجرا بمرافقة مروحية شرطية ووحدات خاصة، وحاصرت بعض الأحياء السكنية، وقامت باقتحام المنازل واعتقال العديد من الشبان.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة انها اعتقلت الشرطة بمشاركة جهاز الأمن العام (الشاباك) فجر اليوم 17 شخصا في قرية كفركنا، على خلفية الاحداث التي شهدتها القرية قبل نحو أسبوعين، وفي يوم اعتقال الشيخ كمال خطيب.
وداهمت قوات كبيرة الشرطة والوحدات الخاصة وحرس الحدود و "الشاباك" وغيرها من القوات 17 شخصا في القرية، قالت انه يشتبه بضلوعهم في الاحداث.
وستنظر المحكمة بتمديد اعتقال جزء منهم.
تصوير الشرطة
[email protected]