مددت المحكمة في مدينة الناصرة، صباح اليوم الأحد، اعتقال رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، الشيخ كمال خطيب، لمدة يوم واحد بعدما قدمت النيابة العامة، حديثا، لائحة اتهام ضده نسبت إليه "التحريض على الإرهاب والعنف والتماثل مع تنظيم إرهابي".

وقررت المحكمة استئناف النظر في ملف الشيخ خطيب في جلسة أخرى يوم غد، الإثنين.

تنظر محكمة الصلح في مدينة الناصرة، في هذا الوقت، بملف اعتقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، بحيث تتمحور الجلسة في قراءة لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة ضد خطيب وطلب النيابة تمديد الاعتقال حتى نهاية الإجراءات إلى جانب طعن طاقم الدفاع بهذه التهم والمطالبة بتسريح رئيس “الحريات”.

ويشهد محيط المحاكم في الناصرة، في هذه الأثناء، وقفة احتجاجية لعشرات المتضامنين مع الشيخ كمال خطيب، من مختلف البلدات العربية. ويردد المحتجون شعارات منددة باعتقال خطيب إلى جانب التنديد بالاحتلال وإجراءاته ضد الأقصى والشيخ جراح وعدوانه على غزة.

واعتقل الشيخ كمال خطيب، بتاريخ 14/5/2021، وتخلل الاعتقال اقتحام بلطجي لقوات الشرطة والوحدات الخاصة إلى قرية كفر كنا ومحاصرة منزل خطيب والاعتداء على الأهالي بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أسفر عن جرح العشرات وصفت حالات بعضهم بالخطيرة.

يشار الى أن جلسة اليوم ستناقش تمديد اعتقال الشيخ حتى انتهاء الاجراءات القانونية، أو اطلاق سراحه واستمرار المسار القضائي وهو خارج السجن، حيث يترافع عنه كل من المحامي عمر خمايسي، المحامي حسن جبارين، المحامي حسان طباجة.
وكانت قد قدمت النيابة العامة لواء الشمال صباح الخميس للمحكمة في الناصرة ، لائحة اتهام بحق الشيخ كمال خطيب، حيث نسبت اليه 3 تهم وهي: التحريض على الارهاب، التحريض على العنف، والتماهي مع منظمة ارهابية. هذا وتمّ تمديد اعتقال الشيخ خطيب ليوم الاحد القريب.