نقل موقع روسيا اليوم عن صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه بعد 15 شهرا من الدخول في أول إغلاق بسبب كورونا، تشهد إسرائيل لحظة مهمة، بعد رفع القيود على الأعمال التجارية والأماكن الثقافية والسياحية والاحتفالات.

واعتبرت الصحيفة بأن الوباء انتهى فعليا في إسرائيل، على الرغم من تسجيل لحالات جديدة لم تتجاوز 30 إصابة يوميا خلال الأيام الماضية، مقارنة بآلاف الإصابات اليومية في ذروة الجائحة.

وعلى الرغم من أن القيود المفروضة للحد من تفشي كورونا في إسرائيل لم تعد مطلوبة، باستثناء ارتداء قناع الوجه في الأماكن المغلقة، وفقا لتصريحات مسؤولي الصحة، إلا أن الأشخاص الذين لم يحصلوا حتى الآن على التطعيم يجب أن يدخلوا الحجر الصحي حال عودتهم من الخارج.

بينما يمكن للأجانب الدخول إلى إسرائيل فقط في ظروف محددة. هذا ومن المقرر أن تفتح الحدود أمام مجموعات عامة من السياح في وقت لاحق من شهر يونيو، وللزوار الأفراد في يوليو.

كما حذر الخبراء من أن فيروس كورونا من الممكن أن يعود بقوة، مع وجود سلالات جديدة.

بينما قال البروفيسور الإسرائيلي، درور ميفوراه، إنه "يجب أن نكون على دراية بما يجري في العالم، وعلينا مراقبة مطاراتنا".

كما أكد مدير معهد أمراض الرئة في المركز الطبي "شعاري تسيديك"، البروفيسور غابرييل إيزبيكي، أنه من الصعب التنبؤ بكيفية تطور الوضع الوبائي في المستقبل مع وجود متغيرات جديدة.

يذكر أن إسرائيل أجرت واحدة من أسرع حملات التطعيم في العالم باستخدام لقاح "فايزر-بيونتيك"، حيث حصل 60 في المئة من السكان البالغ عددهم 9 ملايين نسمة على جرعة واحدة على الأقل.