كتب رئيس مجلس كفركنا المحلي د. يوسف عواودة منشورا عبر صفحته على فيسبوك ما يلي:
بعد تلقي معلومات تفيد أن "مجموعة" ما تدعو إلى مؤتمر أسمته "مؤتمر الجليل الأول للشراكة العربية اليهودية" وأنها ستقيم هذا المؤتمر في القاعة الرياضية "المتناس" في حي ابن بيتك في كفركنا، وبعد التحقق من التفاصيل كان لا بد من التأكيد على النقاط التالية:
أولا، أحد سكان حي ابن بيتك المجاورين للقاعة الرياضية توجه لمدير المركز الجماهيري وحصل منه على إذن بطريقة مخادعة لاستخدام غرفة في القاعة الرياضية، مخفيا حقيقة هذا الاستخدام، وهذا ما أكده لي مدير المركز شخصيا.
ثانيا، بعد أن تبين أن المجموعة الداعية للمؤتمر تضم أشخاصا من أحزاب صهيونية، وأن بضاعة المؤتمر دعوة للتعايش فقط دون أي رفض للاحتلال وممارساته في القدس وغزة، ودون أي ذكر للقمع الذي طال مجتمعنا العربي من قبل الشرطة وسوائب المستوطنين بغطاء حكومي، فقد أصدرت توجيهاتي لمدير المركز الجماهيري دونما تردد بعدم السماح للأجندات المشبوهة أن تتسلل إلى قلعة كفركنا الأبية، وقد تم الإلغاء فعلا.
ثالثا، نحن لسنا ضد حسن الجوار والمعيشة الكريمة للجميع، ولكننا لن نسمح أن تكون شعارات التعايش المشترك "حصان طروادة" الذي يُراد من خلاله هدم قلعتنا الوطنية.
رابعا، نحن ما زلنا نطالب بلجنة تحقيق موضوعية تستقصي عملية اقتحام مركز البلدة نهار يوم الجمعة 14.05.2021 وإطلاق الرصاص الحي وجرح عشرات الأبرياء ما زال قسم منهم يرقد بالمستشفيات، وما زلنا نطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين من كفركنا وسائر بلداتنا العربية، فإن كان هناك من يدعم مطلبنا العادل هذا من دعاة "التعايش المشترك" فليتفضل إلى كفركنا مرحباً به.
د. يوسف عواودة،
رئيس مجلس كفركنا المحلي.
[email protected]