لا زالت تنتشر منذ ساعات صباح اليوم الأحد قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة ما حولها، حيث تقوم بتأمين اقتحام المستوطنين للحرم القدسي الشريف.
ودخلت عصر اليوم الأحد أفواج جديدة من المستوطنين الى المسجد الاقصى بحماية من الشرطة، وبحسب المصادر الواردة فإنّ الشرطة ستبقى منتشرة في الباحات لتأمين اقتحام المستوطـنين خلال فترة الاقتحامات المسائية أيضًا.
وذكرت مصادر مقدسية أنّ "126 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى بعد ظهر اليوم بحماية مشددة من الشرطة ".
وقال شهود عيان، إن المستوطنين الذين اقتحموا المسجد، صباحا، قاموا بجولات استفزازية في ساحات الحرم القدسي وأدوا صلاة تلمودية قبالة مسجد قبة الصخرة قبل أن يغادروا، وفقا لوكالة الأناضول. واضافوا أن الشرطة الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد.
وقمعت شرطة إسرائيل الفلسطينيين الذين تواجدوا في المسجد الأقصى، فيما وفرت الحماية لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا ساحات المسجد من جهة باب المغاربة وذلك بعد 3 أسابيع من تعليق الاقتحامات بظل الهبة الشعبية التي شهدتها فلسطين التاريخية.
وتعمدت شرطة اسرائيل الاعتداء على الفلسطينيين ومنعهم من التواجد في ساحات الحرم، كما منعت من بعضة التواجد والصلاة في المسجد القبلي المتاخم لباب المغاربة.
واندلعت مواجهات بين عناصر من الشرطة ومجموعة من الشبان الذين رفضوا الانصياع للأوامر، وممارسات شرطة اسرائيل التي قامت باعتقال 6 مقدسيين بضمنهم حراس للمسجد وموظفين بالأوقاف.
ومنعت قوات الشرطة منعت المصلين دون سن 45 عاما من دخول الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد ودققت في هويات المصلين الداخلين إليه.
وأخلت الشرطة محيط المسجد القبلي من المصلين، وانتشرت داخله وفي محيطه من أجل تسهيل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
[email protected]