افادت مصادر مطلعة في مدينة ام الفحم اليوم السبت، ان عائلة الشهيد محمد محمود كيوان محاميد ضحية اطلاق النار من الشرطة، كانت قد تبرعت في خطوة انسانية باعضاء جسمه لستة اشخاص عرب ويهود دون أي تفرقة حيث قام بانقاذ حياتهم من خلال هذا التبرع الثمين .
وكانت عائلة الشهيد، قد حملت في بيان، "مسؤولية اغتيال ابننا للشرطة الإسرائيلية، وكافة الأجهزة المرافقة لها، ونعتبر ما قامت به جزءا من جرائم الحرب التي يرتكبها طغاة إسرائيل في غزة والشيخ جراح والمسجد الأقصى والداخل الفلسطيني، وما قتلُ واغتيال ولدنا محمد، ابن مدينة أم الفحم، وموسى حسونة ابن مدينة اللد، إلا جزءا من سياسات القتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في كافة أماكن الوجود الفلسطيني يومياً".
[email protected]