ارتقى فجر اليوم الاربعاء، الاب خليل عوض وابنته نادين (50 عاما و16 سنوات) متأثرين بجراحهما الخطيرة بعد سقوط صاروخ من غزة على بيت في حي دهمش بين اللد والرملة. وتم نقلهما الى مستشفى اساف هروفيه حيث اعلن عن وفاتهما. وباشرت الطواقم الخاصة بمعالجة المكان.
الشهيدة نادين خليل عوض
وقال رئيس لجنة قرية دهمش مسلوبة الاعتراف، إنه "فقدنا زوج اختي وابنته المرحومة نادين، اليوم. لا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون. للأسف لا يوجد لدينا ملاجئ ولا غرف محمية ولا يوجد لنا غير الله لنحتمي به ونلجأ إليه".
وأضاف أنه "نحن ضمن منطقة نفوذ المجلس الإقليمي ‘عيمق اللد’ الذي لا يعترف بنا، وعندما توجهنا إليه بطلب بناء غرف محمية، أجاب سنقتلعكم من هنا. نحو 1500 نسمة يعيشون في القرية دون ملاجئ، وكان من الممكن أن يسقط الصاروخ على كل بيت من بيوتنا".
وأكد إسماعيل أن "شقيقتي سوزان (أم شادي) وابنها البكر شادي وابنتها نجاة في المستشفى نتيجة الصدمة ولم يصابوا بأذى، فيما تسببت شظايا القذيفة الصاروخية أضرارا جسيمة للمنازل المجاورة، وعشرة رؤوس من الغنم أصيبت نتيجة الشظايا في حظيرتها، كما أسفرت عن خسائر فادحة، والوضع خطير جدا".
هذا، وفرضت السلطات الإسرائيلية "حالة طوارئ خاصة" في مدينة اللد، تشمل الإغلاق الشامل ومنع التجول، فيما نشرت الشرطة قوات وحدة "حرس الحدود" في المدن المختلطة، في ظل تصاعد المواجهات التي اندلعت إثر الاعتداء على المواطنين العرب في أعقاب استشهاد الشاب موسى حسونة، الإثنين، برصاص متطرفين يهود؛ فيما يتواصل تحريض مسؤولين ووسائل إعلام إسرائيلية على المواطنين العرب في المدينة.
[email protected]