وذكر بيان للشرطة بانه " تم نقل مصابيْن بإطلاق نار - احدهما بحالة حرجة والاخر بحالة متوسطة  ، تم نقلهما من مدينة اللد الى مستشفيي تل هشومير وأساف هروفيه . وتم اقرار وفاة المصاب بحالة حرجة في مستشفى اساف هروفيه . ملابسات الحادثة لا زالت قيد البحث ". 

واندلعت مواجهات في محيط مستشفى أساف هروفيه الليلة الماضية وان الشرطة استخدمت قنابل الغاز والصوت لتفريق عشرات الشبان خاصة من عائلة الشاب خلال التجمهر أمام غرفة الطوارئ.

 

واصدرت حركة الجهاد الإسلامي ، بيانا ، الليلة الماضية ، وجهت من خلاله  " التحية لأهلنا الأبطال في اللد ولشبابها المنتفض في الميدان " .
واضافت حركة الجهاد الاسلامي في بيانها : " لقد أثبت أهلنا عمق انتماءهم الوطني وهم ينخرطون بكل شجاعة وبسالة في انتفاضة رمضان ، مدافعين عن القدس ومنتصرين للأقصى . إننا ننعى شهيد الواجب الذي ارتقى وسالت دماؤه الطاهرة مشعلة غضب الجماهير في وجه الاستيطان الإرهابي " .
وخلص البيان للقول : "  إن بسالة شباب اللد الأحرار ستسجل في صحائف المجد والبطولة بأحرف من نور وثورة " .

وشهدت مدينة اللد الليلة الماضية، مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الشرطة على خلفية أحداث القدس والاقصى. وتضيف المصادر انه تم اغلاق شوارع واحراق حاويات واطارات ومع وصول قوات الشرطة تم القاء حجارة ومفرقعات نارية مما حدا الى تفريق المتظاهرين باستخدام وسائل التفريق من قنابل الصوت والغاز، وقد قامت الشرطة باعتقال 16 مشتبها على ذمة التحقيقات.

وأفادت الشرطة انها اعتقلت شابا يهوديا (34 عاما) من اللد، بشبهة الضلوع بحادثة اطلاق النار وقتل الشاب موسى حسونة (25 عاما) من سكان المدينة واصابة شخصين آخرين.    

وعقب عضو الكنيست ايتمار بن جفير على حادثة اللد مطالبا بإطلاق سراح المشتبه وتكريمه! وقال بن جفير " العنوان كان على الحائط وشاهدنا جميعًا أعمال الشغب هذا الأسبوع في اللد. لسوء الحظ، الشرطة التي أظهرت مرة أخرى عجزها، لم تفعل شيئًا لوقف المشاغبين، وتذكرت أن تصل فقط عندما أضطر يهودي للدفاع عن حياته وإطلاق النار ، أدعو الشرطة لإطلاق سراح مطلق النار وتكريمه".