خمسة أشخاص من الوسط العربيّ قُتلوا منذ بداية عام 2015 في حوادث طرق، هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، يمكن أن نلاحظ أنّ عدد القتلى متشابه: في الفترة الموازية، أيضًا، عام 2014، قُتل خمسة أشخاص من الوسط العربيّ في حوادث طرق.
منذ بداية عام 2015 حتى 1.2.15 قُتل 29 شخصًا في حوادث طرق، أي 11 قتيلًا أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ويجري الحديث عن ارتفاع حادّ ومقلق نسبته 61%. قُتل في الوسط اليهوديّ 23 شخصًا، أي 11 شخصًا أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت.
وقع – منذ بداية عام 2015 – 25 حادث طرق قاتلًا (حادث مع شخص واحد قتيل، على الأقلّ)، أي ثمانية حوادث قاتلة أكثر، مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "لا يُعقل أن تشهد فترة زمنية قصيرة إلى هذا الحدّ ارتفاعًا كبيرًا إلى هذا الحدّ في عدد القتلى في حوادث الطرق. فبدل أن ينخفض العدد من عام إلى عام – على نحو شبيه ببقيّة الدول المتقدّمة في العالم – نرى أنّ عدد القتلى يرتفع بنحو مطّرد من عام إلى عام. يجب على الدولة أن تتحمّل مسؤولية الأمان على الطرق، أن تحسّن وضع الشوارع في إسرائيل، أن تزيد الوعي والتربية لموضوع الأمان على الطرق، وأن تزيد من وجود الشرطة في الشوارع من أجل تجديد الردع".
[email protected]