موقع الحمرا الثلاثاء 20/05/2025 10:01
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. يومُ القدسِ العالمي يتحدى يومَ القدسِ اليهودي /بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

يومُ القدسِ العالمي يتحدى يومَ القدسِ اليهودي /بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

نشر بـ 08/05/2021 13:34 | التعديل الأخير 08/05/2021 13:38

إنه يومٌ يخشاه الإسرائيليون ويتهيبون منه، ويستعدون له ويتهيأون لمواجهته، ويحرضون عليه ويعملون على تشويهه، ويحلمون بتجاوزه ويتمنون إجهاضه، ويتهمون المؤمنين به ويحاربون من يحيونه، ويهددون الدول التي تعظمه والشعوب التي تحترمه، ويتجهزون كل عامٍ في فلسطين لمواجهته وفي العالم لمحاربته.

 

فهو يومٌ ينغص عليهم عيشهم، ويقض مضاجعهم، ويقلقهم على مستقبلهم، ويؤذن بزوالهم، ويؤشر على أفول نجمهم وذهاب ملكهم وتفكك كيانهم، ويزعزع أمنهم ويضعف يقينهم، وقد عانوا من مظاهره كثيراً وشكوا من تداعياته طويلاً.

 

إنه مناسبةٌ إسلاميةٌ عامةٌ، فرضها الإمام الخميني بداية ثورته الإسلامية المظفرة في إيران، وسماها للمسلمين جميعاً على اختلاف مذاهبهم وأعراقهم، وقومياتهم وجنسياتهم، ورأى فيها بشارة خيرة ودلالة أمل على أن فلسطين وعاصمتها القدس، ستتحرر من الاستيطان الصهيوني، وستنعتق من الاحتلال الإسرائيلي، وستغدو حرةً مستقلةً، وستعود إلى المسلمين كما كانت شامةً ودرةً.

 

إنه يوم القدس العالمي الذي مضى على إحيائه أكثر من أربعين عاماً، وما زال كما في يومه الأول حاضراً بقوةٍ، ثابتاً كعقيدة، يفرض نفسه في كل الساحاتِ بإيمانٍ، وتحييه الشعوب المسلمة كفرضٍ وواجبٍ، ولا تتأخر عن الوفاء به كوصية ودينٍ، ففلسطين وقدسها أمانة في أعناق المسلمين جميعاً، ونصرتها تكليفٌ شرعيٌ، وتحريرها واجبٌ ربانيٌ، والرباط فيها شرفٌ مقدسٌ، والأمة بخيرٍ ما كانت قدسها بخيرٍ، وهي عزيزة ما كانت فلسطينها حرةً.

 

يدين الفلسطينيون في كل مكانٍ للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولقائدها الإمام الخميني، بالكثير من الشكر والامتنان والتقدير والعرفان، فقد كان لهم دورٌ كبيرٌ في جعل القضية الفلسطينية قضيةً حاضرةً، ومقاومتها فاعلة، وقدسها صامدة، وإرادتها قاهرة، إذ جمعوا كلمة المسلمين، وقربوا بين مذاهبهم، ووحدوا صفوف مقاومتهم، وحددوا هدفهم، ونسقوا جهودهم، وصوبوا بندقيتهم، حتى غدت تصفية القضية الفلسطينية مستحيلة، والاستفراد بها صعباً، وشطب حقوق أهلها غير ممكنٍ.

 

يحاول الإسرائيليون بكل ما أوتوا من قوة التصدي ليوم القدس العالمي، وإضعاف تأثيره والتقليل من أهميته، وتشويهه والطعن فيه، وتصنيفه طائفياً وإظهاره مذهبياً، وتشجيع معارضيه وبث روح الفتنه بين مناوئيه، ويدفعون لأجل هذا الهدف الخبيث أموالهم ويبذلون جهودهم، ظناً منهم أنهم سيتمكنون من قتله ومنع إحيائه، وإجهاضه والحد من تأثيره، إذ وجدوا أنه يفشل مخططاتهم، ويهدد أحلامهم، ويدمر مشاريعهم، ويعرض مستقبلهم لخطر الشطب والزوال.

 

استحدث الإسرائيليون ومعهم دهاقنة الحركة الصهيونية، وكبار رجال الدين ورموز المتشددين القوميين في كيانهم، يوم القدس اليهودي، ليكون في مواجهة يوم القدس الإسلامي الذي دعا إليه الإمام الخميني، وهو اليوم الذي يعتقد الإسرائيليون أنه تم فيه توحيد شطري المدينة المقدسة، وفيه عادت مدينة القدس إلى السيادة اليهودية، وتحقق الحلم اليهودي القديم بالعودة إلى "أورشاليم".

 

يصادف يومهم المُدَّعَى هذا العام يوم العاشر من مايو/آيار، الموافق ليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المعظم، أي بعد أربعة أيامٍ فقط من الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، وهي الجمعة التي أصبحت تعرف لدى المسلمين عامةً بأنها "يوم القدس العالمي"، والذي تتهيأ له الأمة سنوياً وتستعد، وتعد له العدة وتحتفل.

 

يحشد الإسرائيليون لهذا اليوم كل طاقاتهم، ويدعون إلى إحيائه كل فئات شعبهم وأبناء ديانتهم من كل أنحاء العالم، ويتبادلون فيه الرسائل والدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والإعلانات الرسمية المدفوعة الأجر، التي لا تخلو من التعبئة والتحريض، والدعوة إلى استعادة "شرف القدس"، وتطهيرها من الفلسطينيين خصوصاً، ومن العرب والمسلمين عموماً، ظناً منهم أنها مدينتهم الخالصة، وعاصمتهم الموعودة، وإرثهم القديم، ومملكتهم الأولى، التي أُخرجوا منها وشُردوا بسببها، فاستحقوا بعد آلاف السنوات من المحنة والعذاب العودة إليها، فتراهم يهنئون أنفسهم كلما التقوا في هذه المناسبة قائلين "رمضان القادم في القدس وحدنا بدون المسلمين".

 

يعد الإسرائيليون العدة الكاملة لهذا اليوم، الذي يطلقون عليه "يوم القدس اليهودي"، ويجهزون أنفسهم لمسيراتٍ سيارةٍ، شعبيةٍ عملاقةٍ، يستخدمون فيها الضوء والصوت والصورة، وكل ما يغيظ العرب والفلسطينيين، يقتحمون فيها المسجد الأقصى المبارك، ويجوبون باستفزازٍ متعمد في شوارع القدس القديمة، ينغصون على الفلسطينيين ويضيقون عليهم، ويعتدون على بيوتهم ومحلاتهم، ويصرخون في وجوههم، أن اخرجوا من "مدينتنا"، وارحلوا من "دولتنا".

 

تضم مسيرات الإسرائيليين الكيدية في يوم القدس عشرات الآلاف من أتباع الديانة اليهودية، من المستوطنين في فلسطين والزائرين لها، ويشارك فيها مسؤولون سياسيون وقادة عسكريون وضباطٌ أمنيون، ويصطحبون معهم أطفالهم وصبيانهم، ونساءهم وبناتهم، ليشهدوا معهم طقوس العودة إلى القدس، ويكون لهم دورٌ في تطهير "أورشاليم" من العرب المحتلين والفلسطينيين الغاصبين.

 

يريد الإسرائيليون من العالم كله أن يقف إلى جانبهم في يومهم، وأن يتبنى رؤيتهم ويشاركهم في احتفالاتهم، وأن يدعمهم في قضيتهم، وأن يؤيدهم في معركتهم، وأن ينتصر لهم على المسلمين في حربه عليهم، وألا يصدقهم في ادعائهم، وألا يسمح لهم بإحياء مناسبتهم والاحتفال بيومهم، ويحرضونهم على الجمهورية الإسلامية في إيران، ويتهمونها بالتدخل في القضية الفلسطينية، ودعم الفلسطينيين بالمال والسلاح، ويظنون أنهم بباطلهم المزعوم سيقوضون يوم القدس الموعود، وأنهم سينتصرون بظلمهم على المسلمين وعلى من سمى للقدس يوماً، وجعله عالمياً بامتيازٍ، ولكن هيهات لهم أن يحاربوا عقيدتنا، وأن يهزموا يقيننا، أو يكووا وعينا، مهما حاولوا واجتهدوا، وعملوا وبذلوا، وتآمروا وغدروا.

 

إنها معركة تاريخية مقدسةٌ قداسةُ قضيتها، وصادقةٌ صدق رجالها، بين الهدى والضلال، وبين الحق والباطل، وهي الحرب القديمة بين الحقيقة والأسطورة، وبين اليقين والشك، وهي الصراع المستحكم بين الوعد والوهم، وبين العقيدة والخرافة، وهي معركة السماء على الأرض، وتحدي الخير للشر، ومواجهة الحق التي لن تنتهي فصولها إلا بهزيمة الباطل وسقوط المستعلي الفاسد، واندحار الشيطان الأكبر، وسيأتي حقاً هذا اليوم الذي سينتصر فيه يوم القدس العالمي على يوم القدس اليهودي ويدحره، فهذا يقيننا وهو وعد ربنا، وهو وصية نبينا وبقية ديننا، وإن غداً لناظره قريب، "إنهم يرونه وبعيداً ونراه قريباً"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

حادث طرق بالغ النقب اصابات متفاوته تتضمن بالغة الخطوره اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه عرابه الابراج حظك اليوم الاربعاء اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اطلاق نار الرامه اعلان عيلبون يوم الاعمال الحسنة زجاجات حارقة اشعال اطار مطاطي مدخل اعبلين اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه البقيعة المخدرات الذهب يتجه لتكبد ثالث خسارة أسبوعية النوم الكافي نزلات البرد مشروب الشوكولاتة والموز
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development